أعلنت شركة التعاونية للتأمين عن إطلاق باقة 360 صحي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الفريدة، التي تعد الأولى في سوق التأمين السعودي لأنها تجمع كلٌّ من منافع وثيقة التأمين الطبي وبرنامج "تاج" للرعاية الصحية المتكاملة الذي يحتوي على 13 خدمة ذات قيمة مضافة، بالإضافة إلى "التعاونية فيتالتي" البرنامج الصحي الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يساعد المؤمن لهم على اعتماد نمط حياة صحية ومكافئتهم، كما تتميز الباقة الجديدة بتقديم خصومات على منتجات المركبات لموظفي المنشأة. وبخلاف ما هو متاح في سوق التأمين، فإن باقة 360 صحي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تتميز بأنها لا تقتصر فقط على التأمين الصحي، بل تجمع بين منافع العلاج، وإجراءات الوقاية وممارسات تحسين الصحة. وتوّفر باقة 360 صحي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 6 فئات تأمينية متنوعة بحدود متفاوته للرعاية الصحية التي تتلائم مع احتياجات مختلف المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى مزايا برنامج التعاونية فيتالتي، وخدمات تاج الصحية المميزة مثل "استشر طبيبك" التي توفر خدمة متكاملة للتطبيب عن بعد، وخدمة "إعادة صرف أدوية الأمراض المزمنة" لمدة تصل إلى 6 أشهر، وخدمة "التطعيمات المنزلية للأطفال" الذين تتراوح أعمارهم ما بين الولادة و7 سنوات، وخدمة "إدارة الأمراض المزمنة" التي تتيح للمريض الحصول على رعاية صحية شاملة، وخدمات المختبر التي تتوفر في بعض الحالات في المنزل، إلى جانب خدمات "تاج" الأخرى. وفي تعليقه على إطلاق باقة 360 صحي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، قال الرئيس التنفيذي للقطاع الصحي والتكافل بالتعاونية الدكتور عثمان القصبي "لقد قامت التعاونية بدراسة احتياجات هذا القطاع الاقتصادي الهام، وتفهمت ضرورة الحفاظ على صحة منسوبيه ودور ذلك في زيادة إنتاجية المنشآت ونموها. إضافة إلى ذلك، أردنا أن نتفرد بتقديم باقة تأمين صحي غير متاحة لدى الشركات الأخرى، حيث تعمل على إحداث نقلة نوعية في سوق التأمين السعودي عبر الطموح إلى أبعد من مجرد وثيقة تأمين، لذلك صممنا هذه الباقة التي توفر رعاية متكاملة وشاملة، مؤكداً أن هذه الباقة متاحة من خلال آلية سهلة ومبسطة وبأسعار مناسبة". وأشار القصبي إلى أنه لتسهيل الحصول على الباقة الجديدة دون وجود أعباء مالية، فقد أطلقت التعاونية مؤخراً برنامج "تمويل منتج التأمين الصحي" الذي يتيح لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة شراء منتجات التأمين ودفع قيمة التأمين بالتقسيط على 12 شهرًا، حسب الشروط المحددة للحصول على تلك الخدمة. هذا، وتسعى التعاونية إلى المساهمة في دفع عجلة تطوّر قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ليس من ناحية تقديم الخدمات والمنتجات التأمينية المبتكرة فحسب، بل أيضاً من ناحية تعزيز ثقافة إدارة المخاطر لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي تعد من الركائز المهمة التي تساعد على تطوير أساليب التخطيط ووضع الاستراتيجيات وتصميم خطط العمل وبالتالي تحقيق الأهداف في قطاع يشكل أكثر من 550 ألف منشأة توفر حوالى 5 ملايين فرصة عمل، وبحسب رؤية المملكة 2030، من المستهدف أن تزيد مساهمة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى 35% من الناتج المحلي الإجمالي، و44% من الناتج المحلي الإجمالي للقطاع غير النفطي".