كشف القصر الأميري في موناكو أن الأميرة شارلين التي تغيبت لفترة طويلة عن الإمارة بسبب مشكلات صحية، "عادت لتوها إلى موناكو". وأوضح القصر في بيان أنه "بالاتفاق مع أطبائها وفيما يسير شفاؤها على المسار الصحيح، توافق أصحاب السمو الملكي على أن الأميرة شارلين باتت قادرة على مواصلة فترة النقاهة في الإمارة مع زوجها وطفليها". وأضاف البيان أن "الأميرة شارلين عادت لتوها إلى موناكو"، مشيرا إلى أن "الأسابيع القليلة المقبلة ستسمح لها بالتعافي تماما حتى تتمكن من استئناف أنشطتها الرسمية تدريجاً". ومن أجل "تسهيل شفائها الكامل"، لا تزال الأميرة بحاجة إلى "الهدوء والسكينة"، وفق بيان القصر. وقد غابت الأميرة شارلين يوم 16 نوفمبر عن حفل للصليب الأحمر في موناكو كان مقررا أن تشارك فيه بعد عودتها من جنوب إفريقيا، وتغيبت الأميرة أيضا خلال احتفالات اليوم الوطني في موناكو بعد ثلاثة أيام. وفي ذلك اليوم، ظهر ولي عهد موناكو جاك وشقيقته التوءم غابرييلا (6 سنوات) على شرفة قصر الأمير حيث رفعا رسائل داعمة لوالدتهما شارلين. وكُتب على ورقة بيضاء كبيرة رفعها الأمير جاك "نحبك يا أمي"، فيما جاء في الرسالة الثانية التي حملتها الأميرة غابرييلا "نفتقدك يا أمي". وكانت زوجة ألبير أمير موناكو البالغة 43 عاما عادت في الثامن من نوفمبر من جنوب إفريقيا، البلد الذي نشأت فيه وتحمل جنسيته، وكانت قد خضعت هناك لعملية جراحية تحت تخدير عام مطلع أكتوبر، وهي الأخيرة من سلسلة تدخلات جراحية تقرر إجراؤها لها بعد إصابتها بعدوى في الأنف والأذن والحنجرة. ويعود آخر ظهور علني لها مع زوجها إلى يناير 2021. وفي 25 أغسطس، نشرت الأميرة شارلين صوراً على إنستغرام مع زوجها وأطفالها. وكانت شارلين لينيت فيتستوك المولودة عام 1978 في روديزيا (زيمبابوي حاليا) ، تزوجت من ألبير الثاني أمير موناكو عام 2011. وأعادت صحف عالمية متخصصة في أخبار المشاهير أخيراً نشر تكهنات حول طلاق الزوجين أو انفصالهما، وهو ما أججه الغياب المطول للأميرة عن موناكو.