عندما أتحدث عن نادي النصر فأنا أتحدث عن ناد مجتهد ليكون من الكبار، إنه النادي العريق الذي يمثل هذا المكان الحبيب، إنه قلعة من قلاع الرياضة في هذا البلد المعطاء، قدم ولا يزال يقدم في مواسم مختلفة ونجوم مميزين في سماء كرة القدم ولعل الموسم الحالي،أنجح موسم لنادي النصر فلا زال يطارد المتصدر حتى لو بفارق النقاط كبير بينه وبين المتصدر، فلاعبوه مميزون وقد تعاقد النادي هذا الموسم مع مدرب ذي سمعة طيبة يتحلى بالخلق الكريم والتعامل الحسن مع الجميع كما تعاقد النادي مع لاعب محترف إفريقي لتدعيم خط الهجوم لتزداد قوة الهجوم ويصعب على أفصل المدافعين الصمود أمامه،ولو احتفل بالطريقة الهلالية (الخلاط) فلا مانع يتعلم ويقتدي بالمدرسة الهلالية. إن النادي العريق في الحقيقة ينقصه أمر مهم جدا وتحدثنا عنه كثيرا في وسائل الإعلام متبعين المثل القائل "التكرار ينبه الشطار" وهو الحث على تعاون الإدارة مع أعضاء الشرف واللاعبين القدامى المخضرمين أمثال ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان والهريفي ويوسف خميس، وللأسف خميس تم منعه من دخول النادي أكثر من مرة لأخذ رأيهم والاستماع لنصائحهم فذلك يثري النادي ويدفعه للأمام خطوات كما ينبغي على المدرب الحفاظ على ثبات التشكيل لتحقيق الانسجام المطلوب بين اللاعبين.