عندما أتحدث عن النادي العريق فأنا أتحدث عن نادٍ مجتهد ليكون من الكبار إنه النادي العريق الذي يمثل هذا المكان الحبيب «إنه قلعة من قلاع الرياضة في هذا البلد المعطاء قدم ولا يزال يقدم في مواسم مختلفة ونجومه مميزون ولاعبوه مهاريون وقد تعاقد النادي هذا الموسم مع مدرب ذي سمعة طيبة يتحلى بالخلق الكريم والتعامل الحسن مع الجميع، ذكي وطموح واختار بعناية طاقمه الفني المتفوقين مدرب اللياقة ومدرب الحراس مجتهدان يعملان باحترافية وفكر رياضي سليم، ويضل مساعد المدرب حديثا للمجالس حيث تحول من رياضي إلى حارس أمن مهمته التضليل ونقل الأخبار المغلوطة مستغلا ثقة المدرب به إلى أن أصبح المتحدث الإعلامي في المؤتمر الصحفي، ونسي مهنته وأمانته بالعمل فكان هذا أكبر نقد موجه له وهو إصراره على الوقوف بينه وبين اللاعبين بقرارت باسم المدير الفني للفريق يتأمر ويبعد لاعبين مميزين بالملعب على حساب آخرين دون المستوى، ولكن إعلامينا لا يرضون إلا أن يوجهوا سهام النقد ل المدرب ومرة إلى اللاعبين ومرة الاتحاد العام ولا يعلم هؤلاء أن هذا النقد في هذا الوقت الحساس يؤثر سلبا على اللاعبين داخل الملعب ويفقدهم التركيز الذي يحتاجونه، أيها الإعلاميون أرفعوا أيديكم عن الفريق في الوقت الحالي وانتظروا إلى نهاية الموسم فلا تزيدوا الضغط عليهم، ولا نريد من النقاد إلا الصبر على المدرب فقد بدأت بصماته تظهر على الفريق، وكيف انتهض النادي ولعلنا نعلم أن النادي إنما يتخذ من الدوري استعدادا لبطولات قارية، فلنصبر حتى نهاية الموسم ولكل حادث حديث، علينا أن نقدم الدعم الإعلامي والمعنوي للمدرب وبعد نهاية الموسم يحلو الكلام والنقد، فليحد كل منكم شفرته وقتها.