ألا تدرون كم هتنت بلادي شعاب الخير تعطي لا تمل تفيض يمينها بالمد بحرا لها في كل بارقة محل يزيد نماؤها فتزيد مدا كدالية لنا فيء .. وطل لها الأرواح ترخص إن رماها عدو بالردي درع .. وظل ألحن بالقريض لها نشيدا وأنشد بالمحبة لا أمل لآفاق المنى مدت جناحا يروم الشمس فخرا لا يضل ووجه البدر يكسوه انشراح كطفل النور من فجر يطل بلاد صانها الرحمن حبا عفيفا ضمه بالقلب خل بلاد للهدى ميزان شرع وللإنصاف والتقوى سجل لها تهفو القلوب حمان وردٍ لروض خده للسحر دل كأن نسيمها رسل التناجي إذا همس الصبا فالجهر حل لقد أضحت مبادئنا سفينا بمرساة الشريعة لا تزل تندى بالسلام عليك فجرا بلمس أنامل الإيمان طل وصار دعاء آي الحب عرفا بواد غير ذي زرع يهل وذا سلمان يوليها اهتماما له منا الوفا ما دام فل سلوا الحرمين عن أعمال مجدٍ وقرآناً على الدنيا يحل كسا الإيمان مهجته فأهدى منارات العلا نوراً يظل وكفا للسلام يمد عزما وما يثنيه عن خلق مخل فبورك خادم الحرمين عمرا وجودا بالكفاية لا تغل أبر مثل مزن الوسم جودا كروض جاءه بالفجر هطل ومن (محمد) أنداء صيف تعطر من سنا الكفين عدل أمير بالمودة نهر خير وفي الأهوال عزماً لا يكل ولست بجاحدة فضلاً أراه على غصن الهدى طلا يحل غزلت الضاد للأحباب قلبا على قيثارة الأعياد وصل فمن قاموس وجداني المزايا معانٍ كلها للنشء سهل فكونوا للهدى ميقات سعد وبعد السعي بالحرمين صلوا