تواصل مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية» استقبال الترشيحات من عموم المثقفين والجمهور، للدورة الثانية من المبادرة والتي تختتم في ال 22 من شهر مارس القادم 2022م، حيث سيُتاح لعموم الأفراد والمؤسسات والقطاعات الثقافية تقديم الترشيحات عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للجوائز الثقافية الوطنية. خطوة واحدة تفصل المبدع السعودي عن ملامسة الاحتفاء وقطف ثمرة العطاء، لحظة مرتقبة تمثل وجهة الوصول عبر رحلة باتجاه الفرح والفوز والتتويج. منصة يمكنك من خلالها ترشيح نفسك واختيار الجائزة، في المسار المطلوب، أو ترشيح الغير وهو بحسب المنصة أن يقوم الشخص بترشيح الأسماء التي يرى أنها تستحق الترشيح والفوز بأحد جوائز القطاعات والمؤسسات الثقافية. في حين أنّ المسار الثالث هو الترشيح من لجان مختصة من قبل وزارة الثقافة. ثلاثة مسارات تبرهن على شمولية المبادرة للمبدعين والجمهور استناداً على أن الفئات المستهدفة للمبادرة تتضمن: المثقفون والفنانون في شتى المجالات، المنظمات والمؤسسات الربحيّة وغير الربحيّة، المجموعات الثقافية. الركض إلى الفوز يحيل كل الدروب إلى تجربة كفاح وترقب واستعداد متفائل، ولكن قبل الفوز فإن جائزة ذاتية يقدمها المبدع لنفسه عندما يثق بأن استحقاقه ومنجزه يليق به أن يكون في الصدارة، وهو ما يحفزه على ترشيح نفسه ويعود إليه باليقين أنه يدرك قيمة ما يفعله. ومن جانب آخر فإنّ جائزة الجمهور تبعث لكل مبدع رسالة استحقاق الفوز والصدارة، وذلك في فروع الجائزة ال 14 وهي: جائزة شخصية العام الثقافية، وجائزة الثقافة للشباب، وجائزة المؤسسات الثقافية، بالإضافة إلى جائزة الأفلام، وجائزة الأزياء، وجائزة الموسيقى، وجائزة التراث الوطني، وجائزة الأدب، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، وجائزة الفنون البصرية، وجائزة فنون العمارة والتصميم، وجائزة فنون الطهي، وجائزة النشر، وجائزة الترجمة. في حين تأتي مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية» من بين المبادرات الرئيسة لوزارة الثقافة، والتي تسعى من خلالها إلى تكريم المبدعين في المجال الثقافي السعودي بمختلف قطاعاته واتجاهاته، وتهدف الوزارة من خلالها إلى تكريم أهم الإنجازات الثقافية الوطنية، وتشجيع وتحفيز الإنتاج الثقافي من خلال الدعم والتمكين المادي وغير المادي للمواهب الثقافية الوطنية وإبراز إنتاجها الثقافي محلياً ودولياً، إلى جانب تحفيز القطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية؛ لتنمية استثمارها في الثقافة.