تستضيف قاعة مرايا في موقعها المميز ضمن وادي عشار في محافظة العُلا، النجم الأمريكي الشهير ليونيل ريتشي من جديد وذلك في يوم «18 مارس» القادم، حيث تأتي الفعالية الموسيقية المميزة ضمن برنامج مهرجانات لحظات العُلا الذي يهدف إلى الاحتفاء بالإرث الثقافي والفني العالمي وتسليط الضوء على محافظة العُلا بصفتها منطقة حاضنة للإرث الإنساني منذ آلاف السنين. ويمتلك النجم العالمي ليونيل ريتشي تاريخاً فنياً غنياً بالعديد من الألبومات والأغاني الشهيرة، حيث تشكّل موسيقاه جزءاً أساسياً من مشهد موسيقى البوب العالمي. وسجّل النجم اللامع خلال مسيرته الفنية مبيعات تتجاوز 125 مليون أسطوانة في مختلف أنحاء العالم، كما حصد العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك جائزة الأوسكار والجولدن جلوب والجرامي، إضافةً إلى فوزه بجائزة شخصية العام من ميوزيك كيرز في «2016» وحصوله على تكريم مميز من مركز كينيدي الثقافي في «2017». كما حصل ريتشي في مارس «2018»، على تكريمٍ خاص من مسرح تي سي إل الصيني في هوليود، إحدى أعرق الجوائز في هوليود، تضمن طباعة بصمات يديه وأقدامه بالإسمنت. ويشتهر ليونيل ريتشي بالكثير من الأغاني المميزة، كما شارك في تأليف واحدة من أهم الأغاني في تاريخ موسيقى البوب، وهي أغنية «وي أر ذا وورلد»، التي أداها إلى جانب مجموعة من المغنيين الأمريكيين في مبادرة خيرية عاد ريعها للمحتاجين في قارة أفريقيا. وتعاون النجم الأمريكي في بداية مسيرته الفنية مع فرقة «كومودورز»، حيث طوّر أسلوباً فنياً مميزاً غيّر ملامح مشهد الموسيقى بإصدارات عدّة بينها «ثري تايمز إي ليدي، وستيل وإيزي». كما نجح ريتشي طيلة 11 عاما على التوالي في تأليف أغاني تصدرت أفضل القوائم الموسيقية. وزار ريتشي محافظة العُلا في عام 2020، حيث أقام حفلاً جماهيرياً ضخماً شهد حضور وتفاعل الكثيرين من عشّاقه. وأشاد النجم العالمي بالتجهيزات الصوتية الممتازة في قاعة مرايا، كما أبدى إعجابه الشديد بتصميمها المعماري المميز. وعبّر ريتشي عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى العُلا من جديد، حيث قال: «سررت جداً بتجربتي الماضية في هذه المدينة المميزة، وأتطلع بفارغ الصبر للعودة إلى هناك والأداء أمام جمهورٍ جديد في السعودية». ويعد ليونيل ريتشي أحد أبرز الأسماء العالمية التي استضافتها قاعة مرايا هذا العام بعد النجمين العالميين أليشيا كيز وأندريا بوتشيلي، وتضم فعاليات لحظات العُلا، بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية، عروضاً كوميدية ومعارض فنية وأمسيات شعرية تفاعلية وعروض الأضواء والأصوات وتجارب الطعام التفاعلية.