* خسر الهلال وعاد بنفس مركزه السابق، وهذا هو حال كرة القدم إذ كان بالإمكان أفضل مما كان، لكن على من يهاجم ويتشمت أن يعلم أن أرقام الهلال مازالت الأفضل ولم يصل أي فريق سعودي لإنجازه. * لكي يعود الهلال لوضعه الطبيعي وللمنافسة بقوة على ما تبقى له محلياً وآسيوياً على إدارة النادي ونجوم الفريق طي صفحة المشاركة العالمية بخيرها وشرها، والاستفادة مما حدث فيها من دروس فقط لكي تعالج كل الاأخطاء. * شارك الجزيرة الإماراتي واستضاف البطولة العالمية وحقق المركز السادس ما قبل الأخير ومنيت شباكه بعشرة أهداف واكتفى بفوز وحيد على المرشح الهاييتي المغمور، ومع ذلك لم يهاجمه إعلاميو الإمارات ويتشمتوا بمشاركته، وهذا الفارق بينهم وبين بعض الإعلاميين هنا، الذين في الأصل كانوا لا يضمرون له الخير وينتظرون سقوطه. * تخطى الاتحاد واحدة من أصعب محطاته، كون المقبل أصعب من النصر من خلال مواجهة الأهلي والهلال والشباب، وهي المباريات التي ستحدد نتائجها اقتراب موعد تتويج العميد باللقب. * الاتحاد انتصر على النصر لأن إدارته بكل بساطة خططت للملعب ولم تلعب خارجه، كما فعلت إدارة النصر وإعلاميو فريقها الذين حاولوا تحديداً استفزاز المغربي عبدالرزاق حمدالله الذي كان رده أقوى. * إدارة النصر عادت لإسطوانة تبرير الخسارة وإلصاقها بالتحكيم، وهي عادة لا تنقطع أبداً سواء عند الخسارة أو حتى التعادل، وتستمر فيها الإدارة والإدارات التي سبقتها على الرغم من فشلها. * الشماتة والطقطقة المبالغ فيها عادة غير محببة، وهي سجال بين بعض جماهير النصر والهلال، والجديد فيها أن جماهير الهلال فعلت ذلك مع طرد تالسكا فجاءها الرد سريعاً في الغد مع طرد بيريرا ومعه كنو فوق البيعة كما يقال. صياد