* ما حدث للهلال في الموسم الماضي تكرر ولكن بصورة أسوأ تحتاج عملاً إدارياً ومراجعة وليس صمتاً وعدم استماع للرؤى الموضوعية! * مشكلة إدارة الهلال في الموسمين الأخيرين أنها تصمت ومن ثم تتعاقد مع محترفين أجانب وسط ضجة إعلامية وبمبالغ فلكية وفي الأخير تكتشف أنهم مقالب كما حدث لفييتو وبيريرا! * أيضاً قبل أن تجدد الإدارة فنياً مع سالم الدوسري هل استشارت خبراء فنيين من داخل النادي وقيمت عطاءه أم أن تقييمه كان عاطفياً وخشيت فقط من الجماهير وذهابه لفريق آخر! * سالم الدوسري لا يحتاج تعريفاً، ونجم كبير على مستوى القارة وليس فقط محلياً لكنه هذا الموسم مختلف وأداؤه يشهد هبوطاً وظهوره على مواقع التواصل يفوق ظهوره في الملعب! * هبوط أداء النجوم المحليين في الهلال يكشف المستوى الحقيقي لبعض الأجانب، ويؤكد أن أكثر ما يقود الفريق إلى الانتصارات والألقاب هم سلمان وسالم وياسر والبريك وعطيف والمعيوف والبقية وأكثر من خذله هما فييتو وبيريرا! * وقتت إدارة النصر في إعلانها لفسخ عقد المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله ليلة تتويج المنافس الهلال باللقب القاري، وجاء الرد من اللاعب أقوى ليفسد عليها الفرحة بالفوز على الهلال بإعلانه التوقيع للاتحاد وإحراجها مع الجماهير التي مازالت تتعاطف معه وتتمنى استمراره! * جماهير الفرق بشكل عام من حقها أن تحب المحترف الأجنبي الذي يقود فريقها للانتصارات ويهز شباك الخصوم لكن عليها أيضاً أن تدرك أن اللاعب هدفه في المقام المادي كسب أكبر عقد مالي ولا أدل من ذلك من موقف حمدالله الذي وعد جماهير النصر بعدم اللعب لغير النصر وأنه لن يعود للمملكة إلا للحج أو العمرة وفي الأخير يوقع للاتحاد! «صياد»