يستحق الأخضر كل التقدير والتشجيع والمؤازرة عطفا على ما قدمه في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022، فهو حتى الآن في صدارة مجموعته، متفوقا على منتخبات بحجم أسترالياواليابان، والصين، وعمان. وبعيدا عن الخسارة الأخيرة أمام اليابان لا أرى سببا واحدا لتلك الحملة التي تعرض لها الأخضر بعد الخسارة من اليابان، فلكل جواد كبوة، وما قدمه اللاعبون والجهاز الفني يشفع لهم، ويمحو تلك الخسارة التي جاءت وسط ظروف صعبة مر بها المنتخب على صعيد الغيابات لعدد من الأوراق الرابحة، إلى جانب غياب التوفيق عن بعض اللاعبين في المباراة. ولكل محبي الأخضر أقول تفاءلوا وثقوا أن بطاقة المونديال الأولى محفوظة باسم السعودية، وقبل الجولة الأخيرة، فالفوز على الصين في مباراة الذهاب، يؤمن أمر التأهل لمونديال 2022، وعلى اتحاد الكرة تجهيز خطة المونديال مع المدرب الشجاع الفرنسي هيرفي رينارد. ومن مونديال الأخضر إلى المشاركة المنتظرة لكبير آسيا في مونديال الأندية، فكل الدعم والثقة في قدرات لاعبي الزعيم، وقدرتهم على استعادة العروض القوية التي دائما ما يقدمها الزعيم وسط الكبار، الذي هو زعيمهم، وعلى المدرب البرتغالي جارديم التعامل مع البطولة بصورة إيجابية بعيدا عن حالة الإحباط التي سببها لعشاق الشقردية خلال مباريات الدوري. منتخب الكويت! ومن كبير آسيا المنتخب السعودي، وزعيم الأندية الهلال، إلى الحبيبة الكويت صاحبة المجد في حقبتي السبعينات والثمانينات في كرة القدم، لم يعد ما نبكيه على حال الأزرق واتحاد الكرة المتخبط، والذي يسير مع الأجهزة الفنية التي يتعاقد معها إلى الهاوية، ولا أجد بارقة أمل مع الحال القائم. ميركاتو فقير لم يخرج الميركاتو الشتوي في الكويت بصفقات عليها الطلب، وانحصرت التعاقدات على صفقات متواضعة لأشباه محترفين، في مقدمتهم أندية الكويت والقادسية، وحتى العربي حامل اللقب آمال الجماهير في استقطاب نوعية جيدة من المحترفين.