برعاية وحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، يُنظم البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية المؤتمر والمعرض الدولي للثروة السمكية (SIMEC)، خلال الفترة من 30 يناير إلى 1 فبراير في مدينة الرياض، بمشاركة 30 دولة و70 شركة عالمية ومحلية. وأوضح الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية الدكتور علي الشيخي، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الدور الريادي للمملكة في استضافة العالم؛ لتعزيز الشراكات الدولية وتنمية الفرص الاستثمارية، وإيجاد منصة علمية لتبادل الخبرات وتوطين التقنيات ومناقشة التحديات التي تهدد الأمن الغذائي واستدامة قطاع الثروة السمكية. وبيَّن الشيخي أن المؤتمر يناقش عدة قضايا مهمة، كاستدامة المصايد السمكية، وتطوير الاستزراع المائي، وتطوير الصناعات الغذائية من المأكولات البحرية، إضافة إلى توطين التقنيات الحديثة والصناعات التحويلية في قطاع الثروة السمكية، وصناعة المعدات وأدوات الصيد، إلى جانب السياحة البحرية. وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد توقيع 5 اتفاقيات استثمارية وتعاونية، وسيعرض 50 فرصة استثمارية سعودية، بحضور أكثر من 150 رجلَ أعمال دولياً و1500 رجل أعمال سعودي، ومن المتوقع حضور أكثر من 10 آلاف مهتم. وأفاد د. علي الشيخي أن المؤتمر يُفتتح بجلستين وزاريتين رفيعتي المستوى يشارك فيهما 8 وزراء من 8 دول خليجية وعربية، بالإضافة لحضور معالي مدير عام قطاع الصيد والاستزراع المائي في منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة، ومعالي الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء بالمملكة، ويضم المؤتمر 4 جلسات علمية و 12 ورشة عمل فنية متخصصة بمشاركة 50 متحدثاً دولياً. يُذكر أن قطاع الثروة السمكية يعد من أكثر القطاعات نمواً على مستوى العالم بنسبة 6%، وتأتي أهميته من كونه مصدراً مهماً من مصادر الأمن الغذائي ورافداً اقتصادياً لدعم الناتج المحلي الوطني، وتوليد الفرص الوظيفية وتنمية المجتمعات الريفية.