برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة تنطلق فعاليات معرض إبداع للعلوم والهندسة «إبداع 2022 « يوم الأربعاء الثاني من شهر فبراير المقبل ويتنافس مئة واثنان وخمسون طالبا وطالبة على نيل الجوائز الكبرى التسعة وثلاثين في المعرض الذي تنظمة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» على مدى أربعة أيام ونيل شرف تمثيل المملكة في المنافسات الدولية. الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، الدكتور سعود بن سعيد المتحمي قدم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينةالمنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينةالمنورة، على دعمهما ورعايتهما واحتضانهما معرض إبداع للعلوم والهندسة «إبداع 2022» في مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في المدينةالمنورة، في الفترة من 2 إلى 5 فبراير 2022م. مشيرا إلى أن سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، سيكرم في الحفل الختامي الفائزين والفائزات، والجهات الداعمة والراعية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2022» الذي يعد أحد أبرز المشاريع المشتركة والحيوية التي تجسد الشراكة الفاعلة بين مؤسسة موهبة ووزارة التعليم لخدمة الموهوبين والموهوبات. وأوضح الأمين العام لموهبة أن الطلاب والطالبات المتأهلين قدموا (152) مشروعاً في 20 مجالاً علمياً لمعرض التصفيات النهائية للأولمبياد مشيرا إلى تم اختيار المشاريع المكتملة للتأهل للمرحلة المقبلة من لجنة التحكيم بالأولمبياد الوطني للإبداع العلمي التي قيّمت المشاريع، ومستوى مشاركة الطلاب، وفهمهم للمشاريع. وأكد د. المتحمي على تنوع المجالات العلمية للمشاريع المتأهلة للمعرض الختامي لأولمبياد إبداع 2022، والتي شملت مجالات حيوية ذات أولوية وطنية، تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرا إلى أن هذه المشاريع ستتنافس في المعرض الختامي، للفوز بجوائز الأولمبياد، ونيل شرف تمثيل المملكة في معرض ريجينيرون للعلوم والهندسة (آيسف 2022) الذي يقام في الولاياتالمتحدة في الفترة من 8 إلى 13 مايو المقبل. من جانبه أوضح نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين الدكتور باسل السدحان أن المشاريع المشاركة في التصفيات النهائية لأولمبياد إبداع 2022 اشتملت على 8 مناطق، مشيرا إلى أن منطقة مكةالمكرمة احتلت الصدارة ب50 مشروعاً، تلتها المنطقة الشرقية ب41 مشروعاً، فمنطقة الرياض ب36 مشروعاً، فمنطقة المدينةالمنورة ب12 مشروعاً، ثم منطقة جازان ب5 مشاريع، فمنطقتا القصيم وعسير ب4 مشاريع لكل منهما، وأخيراً منطقة نجران ب3 مشاريع علمية. وبين الدكتور السدحان أن عدد مشاريع البنات التي تأهلت للمعرض الختامي لأولمبياد إبداع، بلغ 99 مشروعاً و56 مشروعاً للبنين مشيرا إلى أن مشاريع الطلاب في الصف الثالث الثانوي جاءت في الصدارة ب82 مشروعاً، ثم الثاني الثانوي ب42 مشروعاً، فالأول الثانوي ب23 مشروعاً، ثم الثالث المتوسط 4 مشاريع، والثاني المتوسط 3 مشاريع، وأخيراً الأول المتوسط 2 مشروع. وذكر نائب أمين عام موهبة لخدمات الموهوبين أن مجال الطب والعلوم الحيوية احتل صدارة المشاريع المتأهلة ب19 مشروعاً، تلاه مجال الطاقة الكيميائية ب14 مشروعاً، ثم الروبوت والأجهزة الذكية ب13 مشروعاً، ومجالي الكيمياء، وعلم المواد ب11 مشروعاً لكل منهما، ثم مجالي الفيزياء، والنظم المدمجة ب9 مشاريع لكل منهما، ثم مجالي الهندسة الميكانيكية، وعلوم المواد ب8 مشاريع لكل منهما، ثم مجالات الطاقة الفيزيائية، وعلم الأحياء الخلوية الجزيئية، وعلوم الأرض ب7 مشاريع لكل منها، فمجالي نظم البرمجيات، والعلوم الاجتماعية والسلوكية ب6 مشاريع لكل منهما، ثم الهندسة البيئية، والهندسة الطبية الحيوية، وعلم الأحياء الحسابية والمعلوماتية ب5 مشاريع لكل مجال، والكيمياء الحيوية ب2 مشروع، وأخيراً الرياضيات، والعلوم الطبية الانتقالية، وعلم الأحياء الدقيقة بمشروع واحد لكل مجال من المجالات الثلاثة. يذكر أن عدد المشاريع المشاركة في جميع مراحل التصفيات بلغت أكثر من 103 آلاف مشروع، مقارنة بعدد 51 ألف مشروع العام الماضي، كما بلغ عدد المشاركات على مستوى الإدارات التعليمية 8300 مشروع مقارنة ب3500 مشروع في العام الماضي. ويمثل المشاركون في التصفية النهائية لأولمبياد «إبداع 2022» خمس عشرة إدارة تعليمية للبنين، ست عشرة إدارة تعليمية للبنات تأهل منهم 57 مشروعاً من معارض مدينة الرياض، و53 مشروعاً من معارض مدينة جدة، و45 مشروعاً من معارض مدينة الدمام. ويجسد أولمبياد «إبداع 2022» الشراكة المثمرة والمميزة والتكاملية بين مؤسسة موهبة وزارة التعليم، لدعم الموهبة والإبداع في المملكة، ودعم مسيرته التنموية، وتوفير بيئة جاذبة ومحفزة للإبداع، ويعقد سنوياً، حيث يسهم آلاف المشرفين التعليميين، وإدارات الموهوبين في الوزارة، مع باحثين من جهات مختلفة لدعم الطلبة في مشاريعهم البحثية.