تباينت أسعار المنتجات الكيميائية الأساسية والمتوسطة والنهائية، مع تراجع بعض المركبات العطرية، والبترولية السائلة في ديسمبر. وبحسب الجزيرة كابيتال، ارتفعت أسعار الأمونيا وثنائي أمونيوم الفوسفات، بينما تراجعت أسعار خلات فاينيل الإيثيلين وحمض الأسيتيك في شهر ديسمبر، وتراجعت أسعار النافثا والبروبان والبيوتان، حيث انخفضت أسعار النافثا في ديسمبر عن الشهر السابق بنسبة 1.4 % إلى 710 دولارات للطن، وانخفضت أسعار البروبان والبيوتان بنسب 8.6 % و9.6 % إلى 795 و750 دولارا للطن على التوالي. وخفضت شركة أرامكو أسعار البروبان والبيوتان لشهر يناير إلى 740 و710 دولارات للطن على التوالي، فيما تباين الأداء للمنتجات الأساسية، حيث تراجعت أسعار المنتجات المتوسطة والنهائية. وارتفعت أسعار الأمونيا في شهر ديسمبر بنسبة 17.2 % عن الشهر السابق إلى 850 دولارا للطن، بدعم من ارتفاع الطلب من قطاعات الزراعة والصناعة، وبالإضافة إلى ذلك، تعززت أسعار الأمونيا نتيجة لخفض الإنتاج بسبب تقلب أسعار الغاز الطبيعي، وبينما استفادت أسعار أمونيوم الفوسفات من تحسن الطلب، تراجعت أسعار اليوريا الزراعية، حيث ارتفعت بنسبة 15.6 % إلى 890 دولارا للطن. وبشكل عام، تراجعت أسعار الأمونيا بنسبة 10.4 % إلى 865 دولارا للطن، بسبب تراجع نشاط الأسواق بعد ارتفاع الأسعار في الشهور الماضية، وتراجعت أسعار خلات فاينيل الإيثيلين بنسبة 23.1 % إلى 2420 دولارا للطن، مع تراجع زخم الشراء، كما تراجعت أسعار حمض الأسيتيك بنسبة 15.6 % إلى 865 دولارا للطن بسبب ارتفاع المعروض، وتراجعت أسعار البولي كربونات بنسبة 10.8 % عن الشهر السابق إلى 2675 دولارا للطن بسبب استمرار ضعف الطلب من قطاع تصنيع السيارات. وتباطأ التصنيع في الولاياتالمتحدة ومنطقة اليورو، بينما تحسن في الصين، وارتفع مؤشر مديري المشتريات الأميركي في ديسمبر إلى 58.7 من 61.1 في نوفمبر بدعم من نمو الطلبات الجديدة. وارتفع مؤشر كايكسين لمديري مشتريات الصناعة في الصين إلى 50.9 من 49.9 في الشهر السابق، بدعم من ارتفاع الإنتاج وتراجع الأسعار، وانخفض مؤشر مديري مشتريات التصنيع في منطقة اليورو لشهر ديسمبر إلى 85.0 من 58.4 في نوفمبر. وتعافى سعر النفط مرة أخرى في ديسمبر، حيث عوض انخفاض المخزون في الولاياتالمتحدة والتفاؤل بشأن الطلب والانقطاعات في ليبيا من المخاوف المرتبطة بمتحور ماكرون، كما استمر الاتجاه الصاعد في بداية يناير بدعم من مخاوف المعروض، وتراجعت أسعار النفط في الأسبوع الأول من الشهر بسبب الضغوط المرتبطة بانتشار متحور أوميكرون، ثم تعافت في الأسبوع الثاني، مسجلة أول ارتفاع أسبوعي منذ سبعة أسابيع على خلفية التوقعات بانخفاض تأثير أوميكرون على الطلب على النفط. وارتفعت أسعار النفط في آخر أسبوعين من العام مع تراجع مخزون النفط الأميركي، والتوقعات بارتفاع الطلب على الوقود في 2022 وانقطاع الإنتاج في ليبيا، وارتفع سعر خام برنت خلال شهر ديسمبر عن الشهر السابق بنسبة 7.0 % إلى 77.8 دولارا للبرميل، كما ارتفع سعر خام غرب تكساس خلال نفس الفترة بنسبة 10.4 % إلى 75.2 دولارا للبرميل. وانكمش فارق السعر بين خام برنت وخام غرب تكساس في ديسمبر إلى 2.6 دولار للبرميل من 4.6 دولارات للبرميل في نوفمبر. فيما ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في مركز هنري للغاز الطبيعي عن الشهر السابق بنسبة 31.5 % إلى 3.7 % دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وبدأت أسعار النفط عام 2022 بتحرك إيجابي، حيث شهدت ارتفاعا بنسبة 5 % في الأسبوع الأول من العام، بسبب مخاوف المعروض على خلفية الاضطرابات في كازاخستان وانقطاع الإنتاج في ليبيا. وفي المعروض العالمي للنفط، تتوقع وكالة الطاقة الدولية ارتفاع المعروض العالمي من النفط بمقدار 6.2 ملايين برميل يوميا في حال أوقف تحالف أوبك + خفض الإنتاج الذي تم إقراره العام الماضي، وارتفعت الإمدادات العالمية من النفط الخام والوقود السائل بمقدار 1.6 مليون برميل يوميا، 95.5 مليون برميل يومياّ في 2021، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة.