قفزت أسعار الأمونيا واليوريا في يونيو، بينما انخفضت أسعار البولي كربونات، والإيثيلين، ورفعت شركة أرامكو السعودية أسعار البروبان والبيوتان لشهر يوليو، فيما شهدت أسعار النافثا والبروبان والبيوتان ارتفاع. وبحسب "الجزيرة كابيتال"، ارتفع متوسط سعر النافثا في شهر يونيو عن الشهر السابق بمعدل 8.1% إلى 665 دولار للطن. كما ارتفعت أسعار البروبان والبيوتان بنسب 7.1% و10.4% إلى 530 و525 دولار للطن على التوالي. كما رفعت شركة أرامكو من أسعار البروبان والبيوتان بشكل ملحوظ لشهر يوليو إلى 620 دولار للطن لكل منهما. وانخفضت أسعار المنتجات الأساسية والنهائية، بينما تقلبت أسعار المنتجات الوسيطة، حيث تراجعت أسعار البولي بروبيلين في يونيو عن الشهر السابق بنسبة 2.6% إلى 1.105 دولار للطن. كما انخفضت أسعار البولي ايثيلين عالي الكثافة، والبولي إيثيلين منخفض الكثافة بنسب 4.2% و2.4% إلى 1.015 و1.220 دولار للطن على التوالي. انخفضت أيضا أسعار البولي ايثيلين منخفض الكثافة الخطي خلال الشهر بنسبة 1.9%. تراجعت أسعار الإيثيلين بنسبة 12.5% إلى 875 دولار للطن نتيجة انخفاض المعروض. وقفز سعر الأمونيا عن الشهر السابق بمعدل 20.0% إلى 600 دولار للطن، بدعم من قوة الطلب من منتجي الأسمدة والكيميائيات في ظل تراجع الطاقة الإنتاجية في بعض أكبر المصانع. بالتالي، نتيجة لزيادة أسعار المواد الأولية، قفزت أسعار اليوريا وثنائي أمونيوم الفوسفات بمعدلات 19.5% و10.7% إلى 460 و570 دولار للطن على التوالي. وانخفضت أسعار البولي كربونات بنسبة 12.2% إلى 3250 دولار للطن نتيجة لتحسن المعروض من الولاياتالمتحدة وانخفاض الطلب بسبب ازدحام الموانئ جنوبالصين. وتباطأ توسع نشاط التصنيع في الولاياتالمتحدةوالصين، مع تحسن في منطقة اليورو. انخفض مؤشر مديري المشتريات الأمريكي إلى 60.6 في يونيو من 61.2 في مايو، كما تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعية في الصين في يونيو إلى 51.3 من 52.0 في مايو. ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعية في منطقة اليورو في يونيو إلى 63.4 محققا مستوى مرتفع قياسي من 63.1 في مايو. استفاد قطاع التصنيع في منطقة اليورو من القرارات الحكومية بإبقاء المصانع مفتوحة على الرغم من القيود المفروضة بسبب تفشي الوباء. وهناك توقعات إيجابية للطلب على النفط الخام والوقود، إلا أن انخفاض المخزون يدعم أسعار النفط، فيما أدى اتفاق أوبك وحلفائها بزيادة الإنتاج إلى تراجع الأسعار في يوليو. وارتفعت أسعار النفط في يونيو، حيث وصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ عامين خلال الأسبوع الأول من يونيو نتيجة توقعات الطلب الإيجابية وقرار منظمة أوبك بالعودة التدريجية لزيادة المعروض.