فشلت السنغال في الفوز مجددا وكانت محظوظة بعدم احتساب ركلة جزاء ضدها خلال التعادل المفاجئ بدون أهداف مع مالاوي اليوم الثلاثاء لكنها أنهت المجموعة الثانية في الصدارة بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. وجمعت السنغال خمس نقاط لتحسم صدارة المجموعة رغم أنها سجلت هدفا واحدا في ثلاث مباريات من ركلة جزاء متأخرة نفذها ساديو ماني في اللقاء الأول أمام زيمبابوي. وحققت مالاوي وغينيا أربع نقاط لكن غينيا احتلت المركز الثاني بسبب المواجهات المباشرة بينما تنتظر مالاوي تحديد مصيرها بين أفضل منتخبات تحتل المركز الثالث على أمل التأهل لدور 16 أيضا. وأظهرت مالاوي غضبا من الحكم الكاميروني بليز نجوا لإلغاء ركلة جزاء متأخرة بعد احتسابها في البداية عقب تعرض جوميزجاني تشيروا لعرقلة من المدافع بونا سار. وتغير القرار بعد المراجعة ويمكن أن تعتبر السنغال نفسها محظوظة إذ بدا أن تشيروا تعرض لعرقلة وجذب من القميص. وعرض رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا على كل لاعب يواجه السنغال مليون كواتشا (1223 دولارا) في حالة التأهل للدور الثاني، ومع ذلك فإن مكافأة دخول التاريخ بالتقدم لأول مرة إلى أدوار خروج المهزوم تبدو مجزية أكثر. واستعادت السنغال إدوار مندي، الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى من الاتحاد الدولي (الفيفا) أمس الاثنين، عقب غيابه عن أول مباراتين بسبب كوفيد-19، وكان الحارس الأكثر نشاطا وبالتحديد في الشوط الأول. واستغلت مالاوي سرعة فرانك مهانجو وفرانسيسكو مادينجا لتصنع العديد من الفرص في الشوط الأول وأجبرت حارس تشيلسي على التدخل بشكل رائع. لكن أخطر محاولة أتيحت لماني الذي تسلم تمريرة سار لكنه سدد فوق العارضة. وسدد مهانجو ركلة حرة غيرت اتجاهها ومرت بجوار مرمى مندي عقب الاصطدام بشيخو كوياتي الذي سيغيب عن الدور الثاني لتراكم البطاقات. وسدد حبيب ديالو ضربة رأس قوية عقب ركلة حرة لكن حارس مالاوي المبتدئ تشارلز ثوم تصدى لها ببراعة. وشارك ثوم لغياب الحارس الأساسي إرنست كاكوبوي بسبب المالاريا.