سجل منتخب المغرب هدفاً قرب النهاية ليفوز 1-صفر على نظيره الغاني في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة في كأس الأمم الافريقية لكرة القدم في ياوندي بالكاميرون أمس الاثنين. وكانت بداية المباراة صعبة للمنتخب المغربي الذي غاب عنه عدة لاعبين أساسيين بسبب الإصابة بفيروس كورونا أو إصابات اخرى لتغيب فرص التسجيل الحقيقية في الشوط الأول، وتحسن أداء المغرب في الشوط الثاني، ورغم ذلك كادت غانا أن تتقدم في الدقيقة 72 حين سدد جوزيف بينسل بقوة نحو المرمى لكن الحارس ياسين بونو أبعدها بصعوبة إلى ركلة ركنية. وجاء هدف الفوز قبل النهاية بسبع دقائق بعد مجهود فردي من زكريا أبوخلال من داخل منطقة الجزاء لتصل الكرة للمهاجم سفيان بوفال الذي سدد في الزاوية البعيدة للمرمى. وكاد البديل طارق تيسودالي أن يضاعف النتيجة في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن تسديدته من وضع انفراد أبعدها الحارس جو فولاكوت. فيما استهل منتخب غينيا مشواره في كأس الأمم الأفريقية بالفوز على نظيره منتخب مالاوي 1 /صفر في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية. ويدين منتخب غينيا بالفضل في هذا الفوز لإيسياجا سيالا الذي سجل هدف الحسم في الدقيقة 35، واقتسم منتخب غينيا صدارة المجموعة الثانية مع السنغال التي فازت على زيمبابوي بهدف دون رد. وخاض المنتخب الغيني اللقاء بقائمة مكونة من 20 لاعباً فقط، وذلك بعد إصابة مورجان جيلافوجي وإبراهيما سوري كونتي وفودي كامارا وموري كوناتي، بخلاف مايكل ديرستام وسيدوبا سوما بفيروس كورونا المستجد، كما أصيب عضوان آخران من الوفد الغيني بالعدوى وهما كيموكو كامارا، مدرب حراس المرمى، وأمادو ديالو، المدرب المساعد. وعانى منتخب مالاوي، الذي يلعب في البطولة للمرة الثالثة، بعدما شارك في نسختي 1984 بكوت ديفوار و2010 بأنجولا، من غياب اثنين من عناصره الأساسية في مباراته الافتتاحية للبطولة، وتعرض كل من تشارلز بيترو، لاعب وسط فريق شيريف تيراسبول المولدوفي، والمدافع مارك فوديا، لاعب سيلفر سترايكرز المالاوي، للإصابة بالفيروس. وحقق المنتخب السنغالي انتصاراً بشق الأنفس في بداية مشواره في البطولة وتغلب على منتخب زيمبابوي 1-صفر على ملعب "كويكونج" بمدينة بافوسام في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية، وجاء هدف الفوز للسنغال في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة وسجله النجم ساديو ماني لاعب ليفربول الإنجليزي، من ضربة جزاء.