* أسهمت موهبة المدافع الشاب سعود عبدالحميد وصغر سنه في إقدام إدارة الهلال على التوقيع معه بعد تأكدها بعدم رغبته في البقاء في صفوف العميد ووصول الطرفين إلى طريق مسدود يصعب معه استمرار اللاعب وتوقيعه لعقد جديد! * اللاعب لا يستحق هذا الهجوم والغضب من قبل بعض إعلاميي ومشجعي الاتحاد فنحن في عالم الاحتراف ومن حق اللاعب أن يؤمن مستقبله ويبحث عن مصلحته والأمر طبيعي جداً في كل دول العالم ومحلياً وانتقال لاعب لفريق آخر بعد نهاية عقده أمر وارد وبشكل كبير! * في عالم كرة القدم لم يعد هناك ابن النادي أو موضوع الإخلاص والولاء للنادي وإلا لم نشاهد محترفين من كل الدول سواء في أوروبا أو غيرها يضمون العديد من النجوم من أمريكا الجنوبية وغيرها وهؤلاء لم يتركوا فرقهم فقط بل تركوا بلدانهم ولنا أيضاً في الدوري السعودي مثال بوجود سبعة أجانب في فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان فهل هؤلاء أيضاً، وحسب رؤى بعض المتعصبين هل خانوا فرقهم أما جاؤوا لتأمين مستقبلهم؟! * أغرب ردات الفعل وأطرفها وإن صاحبها تغريدة سيئة تنم عن هبوط ثقافة اللاعب كانت عند محمد نور الذي ترك الاتحاد في أحد المواسم في أحلك الظروف وأسوأ المواسم للعميد! * يقول أحد أبرز الإعلاميين المحتقنين على الدوام والمتعصبين والمتأزمين أن على الأندية ملاحظة أعراض الكابتنية على لاعبيهم ليرد عليه أحد المشجعين وأنت شكلك تعاني من أعراض نفسية! * كل اللاعبين الذين أتوا للهلال محظوظون بالصعود لمنصات الذهب وتسجيل أسمائهم في التاريخ بعد أن حقق الهلال الكم الأكبر من الألقاب المحلية والقارية والتي كان آخرها خماسية الإدارة الحالية التي ضمت بطولتين قاريتين وتأهل لكأس العالم للأندية لمرتين تفصلهما مدة قصيرة لتتكرر العالمية للمرة الثالثة! * أكثر من تحدث عن قضية انتقال سعود عبدالحميد بلغة حيادية ومهنية إعلامية وموضوعية هو الزميل عبدالله فلاتة الذي تحدث وأسهب بالأدلة والبراهين وأحرج الإدارة الاتحادية التي تحاول التنصل من المسؤولية وأسقط محاوره ومحامي الإدارة حامد البلوي بالضربة الفنية القاضية وأبطل كل محاولات الكذب والتضليل! «صياد»