يحتفي معرض "أنا عربية"، بعدد من التجارب الغنية أسهمت في اكتسابه سمعة دولية في مجالات التصميم والأزياء، والتأسيس لبناء صناعة مزدهرة، لفتت أنظار دور الموضة العالمية والمهتمين بعناصر الإبهار والجمال. وتستند التصاميم العربية العريقة في المعرض إلى مجموعة واسعة من الابتكارات الجديدة، التي اندمجت معها في أساليب نموذجية حديثة، وفق أنماط مستوحاة من أدوات الزينة العربية الأصيلة التي خلدها المعرض، عبر مزجها مع عدد من منتجات العلامات التجارية الراقية. وبحسب المصممة المصرية رندا فهمي، فإن المعرض يؤسس لمفاهيم فريدة ومتنوعة في الفنون والتصاميم الشرقية، وعدد من الأعمال العالمية، مؤكدة أن المعرض يعد الوجهة الأولى لسيدات الشرق الأوسط، والمهتمين باستكشاف جماليات التصاميم العربية وروحها العتيقة، إضافة إلى ابتكاراتها الحديثة. وتشير فهمي إلى أن المعرض يضم تصاميم وأفكارًا محلية وعالمية، تعد هدفًا ومطلبًا للأماكن الفاخرة في الفنادق وصوالين الضيافة، ولا سيما برفقة الإضاءات التي تضيف لها ألوانًا وأشكالًا تزيد جماليتها، وتجعلها محط أنظار زوار موسم الرياض 2021. وفي أحد أجنحة المعرض المخصصة لعرض تصاميم الأزياء العمانية، توضح المصممة هدى عبد المعين أن معروضات "أنا عربية" تشير في تفاصيلها إلى عراقة المجتمع العربي، وموروثاته التي تشكل الأزياء جزءًا أصيلًا منها، مشيرة إلى أن قوة المعرض تشكل عنصر جذب لجميع المهتمين بالتصاميم والأزياء، ومؤكدة في الوقت نفسه تعاونها مع مختصة الأزياء التراثية السعودية "نجلاء الودعاني"، التي أشارت عليها بدمج الأزياء التراثية الخليجية بأكثر من 12 تصميمً، وفي أكثر من 150 قطعة.