استطاع الفتى راكان آل ساعد، إلهام زوار منطقة "قرية زمان" عبر مناغاته لأوتار العود، التي خطف بها الأنظار، بإبداع موسيقي تعود ألحانه إلى حقبة الستينات من القرن الماضي وما قبلها. وتميز الشاب الذي لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، بموهبة فريدة مكّنته من صعود مسرح "قرية زمان"، وتقديم ألوان موسيقية عربية وعالمية، يطرب لها الزوار، وتضفي بهجة وسرورًا على العائلات والأطفال القادمين للفعالية من مختلف أنحاء مدينة الرياض ومن خارجها. وأكد آل ساعد أنه يجيد العزف على عدد من الآلات الموسيقية، منها البيانو والجيتار، مبينًا أنه يعمل مدربًا أكاديميًّا في معهد "ثقف" للفنون الموسيقية في العاصمة الرياض لتعليم العزف على العود. ويشير آل ساعد إلى أن مهاراته وموهبته بالعزف بدأت قبل ثلاثة أعوام، حين اكتشف موهبته وسعى إلى تطويرها بالاعتماد على الدورات التدريبية، حتى استطاع نشر مجموعة من المقاطع الترويجية لمهاراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتحقق أصداء واسعة منحته دعم الأهل والأصدقاء. ويأمل راكان تحقيق أمنياته المستقبلية من خلال بوابة موسم الرياض 2021، بالانضمام إلى الفرقة الوطنية السعودية، لتشريف المملكة في المحافل الدولية والمحلية ويكون المايسترو الأول في الوطن العربي، مقدمًا شكره الجزيل لموسم الرياض والهيئة العامة للترفيه على ما يقدمانه من خدمة للمواهب السعودية. يذكر ان راكان ال ساعد، شارك في "G20" بالرياض، وقدم أمامهم معزوفات تراثية سعودية وأغان وطنية، قبل ان يقدم لهم موسيقات عالمية، كما شارك في معرض الرياض للكتاب 2021، أمام الجمهور ومناسبات عدة، اضافة إلى انه يعتبر أصغر مدرب موسيقى في الشرق الأوسط .