دشّنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، اليوم المرحلة الثانية من مبادرة مهارات المستقبل، بمستهدفات 200 ألف متدرب ومتدربة، و30 ألف موظف في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنهاية 2025، وذلك عبر عدة برامج متنوعة تشمل معسكرات تدريبية بالتعاون مع شركاء عالميين ومحليين، ودورات تدريبية، والتدريب على رأس العمل في شركات عالمية ومحلية، بهدف بناء جيلٍ واعٍ ومبدع يملك المهارات التي تؤهله لتغطية الاحتياج المعرفي الرقمي وتلبية متطلبات سوق العمل تماشيًا مع مستهدفات مبادرات برنامجي التحول الوطني وتنمية القدرات البشرية وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030. وشهد حفل التدشين معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ومعالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ماجد المزيد ، ومعالي نائب وزير الموارد البشرية للعمل الدكتور عبدالله أبوثنين ، ومعالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، ومعالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان، وعدد من القيادات من الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وحققت المبادرة في نسختها الأولى منجزاتها وتجاوزت المستهدفات بوصولها إلى 55 ألف متدرب ودعم توظيف 25 ألف شاب وشابة من خلال أكثر من 3500 شريك توظيف، إذ سعت الوزارة ممثلةً في المبادرة التي أطلقتها في مطلع العام 2020 إلى تأهيل وتمكين الكوادر الوطنية من خلال بناء نموذج مستدام لسد الفجوة الرقمية بين العرض والطلب المهاري في سوق العمل بالشراكة مع الجهات الحكومية، والشركات القيادية المتميزة في القطاع الخاص محليًا وعالميًا، إلى جانب رواد الأعمال والقطاع غير الربحي، كما عملت المبادرة على توفير برامج تدريبية في عدة مسارات منها البيانات والذكاء الاصطناعي، وتصميم وتطوير البرمجيات، والبنية التحتية، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني. وتشتمل المرحلة الثانية من مبادرة مهارات المستقبل على معسكرات تدريبية مكثفة في مجال تطوير التطبيقات والبرمجيات والتقنيات الناشئة للباحثين عن عمل، حيث تهدف هذه المعسكرات إلى تأهيل المستفيدين للفرص الأكثر طلبًا في سوق العمل، فيما ستعمل الدورات التدريبية المتخصصة على تدريب أبناء وبنات الوطن في مجال التقنيات الواعدة سواء الباحثين عن عمل أو الموظفين، كذلك ستقدم المبادرة منح ابتعاث داخلي وخارجي للراغبين من المتميزين، وسيخوض المشاركون فيه تجربة تقنية فريدة تتضمن تقديم محتويات تدريبية لإثراء المجتمع الرقمي،وتوطين محتوى تدريبي ذي جودة عالية، وفرصا تطويرية تخدم جميع أفراد المجتمع.