من كان يظن السعودية قوية؛ فظنه في مكانه، وقلبه ونبض شريانه، والله خير حافظ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الشاب الأمين محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وشعبهم وكل حلفائهم وأشقائهم من الخليج العربي صفوة إخوانهم. ومن كان يظن غير ذلك؛ فضعفه في إيمانه قد خانه ويخذله حتماً شيطانه (المدعو حزب حسن الشيطان) وأعوانه عملاء الفرس الخونة والداعش والحوثي الإجرامي سيفشل ظنه يوم يرى هلاك وتمزق مزاعم عدوانهم. قرارات قيادة سعودية حكيمة صائبة صادقة من رجال مؤمنة بالحق وبالعروبة والسيادة عاهدوا الله وبإذن الله تعالى العمل على تشتيت أركانهم. ودعوة مفتوحة من قلوب محبة لشعب لبنان العربي الحر، للصمود والتماسك والدفاع عن أرضه وعرضه وسحق الفيروس الفارسي المعتدي وبتر إمداداته. أحسنوا الظن. يا شعب لبنان الحر العربي وثقوا تمام الثقة لن تتخلى عنكم العرب متى تمسكتم بعروبتكم وتحليتم بشجاعتكم وارتديتم رداء العزة والكرامة بالسيادة التي يرجونها لكم. فكونوا كحسن ظنهم بكم. وتوكلوا على الله كي يكون العرب معكم يداً بيد، فيد الله دوماً مع الجماعة. وأحسنوا الظن مراراً وتكراراً بإخوانكم الذين تشهد أياديهم البيضاء بوقفاتهم وإمداداتهم ولم يتركوكم يوماً ولم يخونوكم، فالخائن الحقيقي حر طليق في بقاعكم وسهلكم وجبالكم يصول ويجول بصهاريج طغيانه على شواطئ مياهكم الحزينة ومتى أحسنتم الظن بالله وبأنفسكم بعروبتكم أحسن الله الظن بكم وأعانكم.