أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنه نفذ عملية واسعة لأهداف عسكرية مشروعة تابعة للميليشيا الحوثية الإرهابية استجابة للتهديد الباليستي والطائرات المسيّرة، وذلك بعد اعتراض الدفاعات الجوية السعودية وتدميرها لطائرة مسيّرة حاولت استهداف مطار أبها الدولي. وقال التحالف: نفذنا (35) عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيا في مأرب والجوف خلال الساعات 24. وتم تدمير (24) آلية عسكرية، وخسائر بشرية تجاوزت (200) عنصر، موضحاً أنه سقط (27) ألف صريع من الميليشيا الإرهابية بمعركة مأرب، وعليهم تحمل المزيد من الخسائر. وأوضح التحالف، الضربات الجوية شملت أهدافاً بمحافظات صنعاء وذمار وصعدة والجوف، مبيناً أنه تم على إثرها تدمير ورش ومخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ومنظومات اتصالات. وبين التحالف، أنه استهدف منشأة سرية لخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني متورطون بالهجمات العدائية. وأكد التحالف، أن العملية العسكرية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. من جهة اخرى نددت الحكومة اليمنية بعمليات إقحام الصحفيين والمدنيين المختطفين من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية في صفقات تبادل الأسرى، وقالت: «إن ذلك أمر مخالف للقوانين الدولية». وأكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك أن الحكومة تتابع بشكل مستمر وتبذل كل الجهود للإفراج عن بقية الصحافيين المختطفين في المعتقلات الحوثية بمن فيهم من أصدرت الميليشيا بحقهم أوامر إعدام في محاكمات غير قانونية وبتهم ملفقة. جاء ذلك خلال استقباله أمس في العاصمة المؤقتة عدن الصحفي المحرر مؤخراً في صفقة تبادل أسرى حمزة الجبيحي ووالده الصحفي يحيى الجبيحي الذي حكمت عليه ميليشيا الحوثي بالإعدام واختطفته لسنوات قبل أن تفرج عنه وأبقت على نجله حمزة رهينة، حسب ما ورد في وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وطالب رئيس الوزراء اليمني، الأممالمتحدة والمجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين بمساندة جهود الحكومة لإطلاق سراح بقية الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين وجميع المختطفين والمخفيين قسراً، وقال: «إن المجتمع الدولي والأممالمتحدة أمام مسؤولية أخلاقية وتحدٍ حقيقي تجاه هذا الملف». من جهة أخرى أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق عميق إزاء اعتقال واحتجاز اثنين من موظفي الأممالمتحدة من قبل الحوثيين بصنعاء في وقت سابق من هذا الشهر. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي: «إن الموظفين الأمميين يُحتجزان من دون أي مبرر أو تهمة، وقد مُنعا من الاتصال بعائلتيهما ومكاتبهما».