كان محفزا لعشاق الزعيم الهلالي وأنا منهم ما ذكره الإعلام الكوري الجنوبي والمدرب لبوهانج ستيلرز "كيم جي دونج"، فيما يخص الحضور إلى الرياض لخوض نهائي دوري الأبطال أمام الهلال من أجل التتويج، وكان محفزا ما أسموه في كوريا باليوم الإعلامي، حيث سيتم بث لقاء مفتوح مع المدرب كيم دونج والقائد شين جين، وأفضل اللاعبين في بوهانج ليم سانج هيوب، وللفريق الكروي نقول: "إللي ما يعرف الصقر يشويه"، وسنكرر الفوز على بوهانج كما فعلنا عندما التقينا في كأس السوبر الآسيوي 1997، سنفوز لأننا الأجدر والأشرس، ولأن الكأس في الرياض ولن يخرج منها إن شاء الله، هل سمع فريق بوهانج زئير جوميز ورفاقه داخل المستطيل الأخضر، هل رأيتم مهارة سالم الرائع، وقوة ماريغا، ومن خلفهم جمهور الشقردية؟، ألم يأتكم نبأ أوراوا الياباني، وما حدث له ذهابا وإيابا في النسخة قبل الماضية؟، ختاما في هذه الجزئية دوري الأبطال لن يخرج من نجد مملكتنا الغالية إن شاء الله. يبقى الدعم الجماهيري المنتظر كما ذكرنا ونكرر أبرز مفاتيح الفوز في نهائي دوري الأبطال، وداخل المستطيل الأخضر يأتي دور المدرب البرتغالي جارديم، فالأهم من اختيار اللاعبين الأفضل على صعيد القدرات الفنية، هو اختيار اللاعبين الأجهز، وهنا أخشى من "شبح الإرهاق" الذي قد يصاحب بعض اللاعبين الدوليين نتيجة المشاركات الأخيرة أمام أستراليا ومن ثم فيتنام. في الوقت الذي انطلقت فيه أغلب دوريات العالم، ينطلق غدا الدوري الكويتي الممتاز في جولته الأولى، وأرجو أن يؤثر هذا التأخير على المستوى العام للفرق، وسط حالة من الملل أصابت اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية من طول فترة الإعداد التي بدأت منذ يوليو الماضي وحتى الآن. واستمرارا مع الشأن الكويتي أعتقد أن الوقت قد حان بل وبات متأخرا جدا، فيما يخص ضخ دماء جديدة داخل اتحاد الكرة، على أمل تطوير المنظومة التي باتت متهالكة!.