«عادة سنوية وصرفناها» تصريح من البلطان المثير كعادته، صنع الحدث في التصريح وقبل ذلك صنعه فريقه في الملعب وترك للبقية ردة الفعل على ما حدث، البلطان مثير كالعادة والسؤال هنا؛ لماذا هو مثير كلما عاد؟رغم أن فريقه قد لا يكون جاهزا ولا يوجد فيه عناصر كتلك الفرق التي ينافسها إلا أنه كما قال له عادة في كل مرة يعود إليها لفريقه فيكون بسببه الشباب منافسا شرسا.. وحتى لا تكون عادة مرت مرور الكرام وبصفتي نصراوي الميول بحثت عن سبب هذا النجاح آملًا أن يقتدي مسؤولو فريقي من هذا النجاح باتباع طريقته. قيل: «التشبه بالناجحين نجاح» فلا تثريب عليكم أيها النصراويون إن تشبهتم بإدارة البلطان فدونكم بعض ما رأيناه من هذا الشخصية الرياضية الفذة الفارقة في رياضتنا: * قبل أن يختار البلطان محترفيه فهو يختار مدربا عادة تكون الصرامة عادة له كما كان برودوم. -محترفو الفريق الأجانب يأتون بناء على حاجة الفريق لا على طلبات الجماهير العاطفية التي قد تطالب ب(شل) محترف ما لتكون صفقة رنانة للإعلام وليس لحاجة الفريق. -كل ما سبق من عمل البلطان لن يكون إن لم ترافقه صرامة تجعل الكل تحت ظل النادي وأصغر منه فالنادي صاحب فضل وسطوة وليس للفرد أياً كان إدارياً أو لاعباً الكلمة العليا المخالفة للنادي وللانضباطية التي دونها لا نجاح. -التعامل مع الإعلام سلاح ذو حدين ورئيس الشباب إن خسر معركة إعلامية فطالما عرف بانتصاره في الحروب مع خصومه؛ فهو يجيد إدارتها جيدا. ختاما: لنستفد مما طرح البلطان في عادته السنوية علينا أن نغير طريقة مناقشتنا السنوية لما قاله، فالتهجم على شخصه ونادي الشباب لن يعيد للنصر مكانته.. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالفالحين فلاح