فهد العجلان: تنويع مصادر الدخل خطوة نحو مزيد من الاستقرار الاقتصادي

رفع رجل الأعمال فهد بن عبدالعزيز العجلان المدير التنفيذي لمجموعة شركات عجلان وإخوانه، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظهم الله وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين قيادة البلاد.
وأكد فهد العجلان أن المملكة حققت نمواً إيجابياً في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لأول مرة منذ بدء جائحة كوفيد-19، بنسبة قدرها 1.5% في الربع الثاني من عام 2021، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، وفقاً للتقديرات السريعة الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء، وذلك يعكس الإدارة الحكيمة لمقدرات الأمور، والفكر الثاقب في التعامل مع الأزمات، خاصة الاقتصادية التي عانى منها العالم ومازال، جراء جائحة كورونا التي ألقت بظلالها الكثيفة على اقتصاديات الدول الكبرى، موضحاً أنه في الوقت الذي بدأت فيه المملكة – نتيجة سياساتها الحازمة في مواجهة الأزمات – التخفيف من الإجراءات الاحترازية وفتح المساجد والمدارس والجامعات، فإن دولاً كبيرة لجأت من جديد إلى الإغلاق الكامل أو الجزئي لبلادهم؛ لمحاصرة هذا الوباء العالمي.
وأشار فهد العجلان أن سياسة المملكة الاقتصادية في تنويع مصادر الدخل قد أثبتت نجاحاً ملحوظاً، ظهر ذلك جلياً في تقرير هيئة الإحصاء، حيث أوضحت أن هذا النمو الإيجابي يرجع إلى الارتفاع الذي حققته الأنشطة غير النفطية بنسبة 10.1%، إضافة إلى الارتفاع في الأنشطة الحكومية بمقدار 0.7%، فيما شهدت الأنشطة النفطية انخفاضاً قدره 7%
وبيّن فهد العجلان أنه إذا كانت المملكة في العام الماضي قد شهدت استضافة قمة مجموعة العشرين، فإنها تشارك في الوقت الراهن في تلك القمة، إضافة إلى عدد من المشاركات العالمية، منها اجتماعات التغيرات المناخية، واستضافتها لقمة الشرق الأوسط الأخضر، بمشاركة عالمية كبيرة، وتقدير دولي لما تقوم به المملكة في هذا الشأن، وحرصها على استغلال قدراتها النفطية في تحقيق عوائد بيئية نتيجة الاستثمار في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق.
لقد واجهت المملكة تحديات اقتصادية كبيرة جراء انخفاض أسعار النفط، وواجهت ذلك باستراتيجيات عمل شهد لها العالم بالريادة، والآن يشهد سوق الطاقة ارتفاعاً كبيراً، مما يجعلنا نؤكد على أن المملكة ستنفذ خططها الطموحة للارتقاء بمعايير جودة الحياة للمواطنين، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المحلي والدولي.