ذكرى البيعة السابعة فرحة تتجدد ومناسبة وطنية غالية وذكرى عزيزة لما لا ونحن نرى أنحاء المملكة العربية السعودية -ولله الحمد- قد تحولت إلى ورش عمل وبناء، فإننا نشكر الله -عزّ وجلّ- في وقت يمر العالم فيه بأزمات أمنية واقتصادية ومالية وتنموية، ذلك أنّ الدولة -رعاها الله- بقيادة الملك سلمان سعت من خلال ورش العمل الكبرى إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادلها الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي. ودون شك تشهد المملكة منذ مبايعة الملك المفدى وعلى أرض الواقع المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته؛ مما يضعها في مركز متقدم بين دول العالم ولا أبالغ إذا قلت إنّ المواطن هو جوهر اهتمام القيادة الرشيدة ومحورها الأساس، وذلك بعد جملة من الإصلاحات الاقتصادية التي تمسّ حياة المواطنين الآنيّة، وتستشرف مستقبل الأجيال القادمة، وتدعم عصب الاقتصاد الوطني، وتدفع به نحو الاستدامة. ختاما يحتفي الوطن بهذه الذكرى بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، في مجالات الحياة وصنوفها إذ يرى الجميع عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة تمضيان معا مع مواصلة تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة فالحمد لله وله سبحانه المنة والفضل. *نائب رئيس مجلس إدارة شركة الفوزان للتجارة والمقاولات