يصادف يوم العاشر من ديسمبر 2019م الذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم. إنها فرحة تتجدد ومناسبة وطنية غالية وذكرى عزيزة، لم لا ونحن نرى أنحاء المملكة العربية السعودية ولله الحمد قد تحولت إلى ورش عمل وبناء؟ فإننا نشكر الله -عزّ وجلّ- في وقت يمر العالم فيه بأزمات أمنية واقتصادية ومالية وتنموية، ذلك أنّ الدولة - رعاها الله - بقيادة ملك الحزم سعت من خلال ورش العمل الكبرى إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن، الذي يبادلها الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي. وتشهد المملكة منذ مبايعة الملك المفدى المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة، تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة. ولن نذهب بعيدًا فقد شهد العام الماضي عددًا من الأوامر الكريمة، جاءت لتغطي شرائح المجتمع المختلفة، تأكيدًا على أنّ المواطن هو جوهر اهتمام القيادة الرشيدة ومحورها الأساس، وذلك بعد جملة من الإصلاحات الاقتصادية التي تمسّ حياة المواطنين الآنيّة، وتستشرف مستقبل الأجيال القادمة، وتدعم عصب الاقتصاد الوطني، وتدفع به نحو الاستدامة. ختامًا.. يحتفي الوطن بهذه الذكرى بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، في مجالات الحياة وصنوفها؛ إذ يرى الجميع عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة تمضيان معًا مع مواصلة تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة، فالحمد لله وله سبحانه المنة والفضل. رئيس مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية