استعدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لاستقبال قاصدي وزوار المسجد الحرام، أمس الجمعة، لحضور خطبتي الجمعة وأداء الصلاة، بحزمة من الخدمات، والتي أبرزها فتح (50) باباً للدخول والخروج، وتخصيص أكثر من (4000) عامل وعاملة، لعمليات الغسل التي تصل إلى (10) مرات يومياً. وأكد وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي محمد بن مصلح الجابري، أن الوكالة رفعت مستوى جاهزيتها لصلاة الجمعة تزامناً مع إعلان الاستفادة من الطاقة التشغيلية الكاملة للمسجد الحرام، وذلك بحزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية التي من شأنها توفير بيئة آمنة مطمئنة تعين زوار ومعتمرين بيت الله الحرام من أداء مناسكهم في أجواء روحانية يحفها الخشوع والسكينة. وذكر الجابري أن خطة الوكالة شملت عدداً من المحاور والجوانب الخدمية والميدانية والوقائية منها (الإشراف على الساحات، وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، وخدمات التنقل، والإشراف على الأبواب، وغيرها من الخدمات لتوفير كل ما من شأنه خدمة قاصدي المسجد الحرام والتسهيل عليهم). وقال: بدأت الوكالة صباح الجمعة بتجهيز المكبرية وذلك بتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفه وتعقيمه وتعطيره، وغسل كامل المسجد الحرام وتطهيره وتعقيمه، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (80 ألف) لتر من المطهرات، كما يتم تشغيل (100) فواحة معطرة داخل توسعة الملك فهد بأدواره وتعطير المسجد الحرام وساحاته ب (1500) لتر بأجود أنواع المعطرات، ويتم فرش كامل توسعة الملك فهد بأدوارها والمسعى بأدواره كما يتم توزيع قرابة (3000) حاوية نفايات كبيرة وصغيرة داخل وخارج المسجد الحرام لرفع مستوى التطهير وعلى مدار الساعة. وأضاف الجابري أنه تم استخدام قرابة (25) ألف لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح، إضافة إلى أكثر من (500) جهاز آلي لتعقيم الأيادي بخاصية الاستشعار و(20) جهاز بايوكير و(11) ريبوتاً ذكياً للتعقيم و(550) مضخة تعقيم يدوية، كما تم تجهيز جميع مداخل المسجد الحرام بالكاميرات الحرارية التي تعمل على رصد درجة حرارة الجسم لكشف أعراض المشتبه في تعرضهم للفيروس، كما أنه يتم بآلية التعامل مع الألوان، كما أن الكاميرات تستطيع فحص من (6-8) أشخاص في الثانية الواحدة. وفي مجال السقيا قال: تم توزيع أكثر من (50) ألف عبوة ماء زمزم لصلاة الجمعة، ليتم توفيرها على مواقع المسجد الحرام وساحاته كافة، يتم متابعة توزيع الحقائب الأسطوانية داخل المصليات في عامة الأدوار المسموح لها بالصلاة وفق الإجراءات الاحترازية وتأمين مصلى الجنائز والمكبرية بالأعداد الكافية من عبوات ماء زمزم ومتابعة توزيع العبوات في صحن المطاف ومتابعة تعقيم الشنط وحافظات زمزم والعربات الخاصة بالمطاف، إضافة إلى أكثر من ألف حافظة موزعة في أرجاء المسجد الحرام ليصل العدد الإجمالي للترات ماء زمزم قرابة (100) ألف لتر ماء ليوم الجمعة. كما نوه الجابري أنه تم تجهيز أكثر من (5000) عربة كهربائية وعادية لخدمة قاصدي المسجد الحرام، إضافة إلى تطبيق تنقل الذي يتم من خلاله تقديم العربات قبل وبعد الاستخدام، مختتماً حديثه بأن كل هذه الخدمات والجهود تأتي بدعم وتوجيه مباشر من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وذلك بما يحقق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- بتقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما. توزيع أكثر من (50) ألف عبوة ماء زمزم