استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس محافظ هيئة الحكومة الرقمية م. أحمد بن حمد الصويان. وأشاد سموه بالتحول التقني في التعاملات الحكومية والاستفادة من التقنيات المتاحة والبنية التحتية الكبيرة التي تمتلكها المملكة بدعم من القيادة الحكيمة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقدم محافظ الهيئة الرقمية لسمو أمير الشرقية عرضاً عن خطط الهيئة وتوجهاتها المستقبلية واستراتيجية الحكومة الرقمية والإطار التنظيمي لأعمال الحكومة الرقمية. من جهة أخرى بارك الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس توقيع مذكرة تفاهم لمشروع تحسين زمن الاستجابة لمركبات الطوارئ باستخدام تقنية التحكم بالإشارات بين لجنة السلامة المرورية وعدد من الجهات. وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بالتكامل بين الجهات الحكومية لخدمة المواطن والمقيم منوهاً بهذه الاتفاقية التي تساهم في سرعة وصول الجهات الإسعافية والفرق الميدانية لموقع الحادث في أسرع وقت مما سيساهم في إنقاذ الأرواح من خلال توظيف التقنيات الحديثة. وخلال التوقيع مثل أمانة المنطقة الشرقية م. فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية ومثل إدارة مرور المنطقة الشرقية العميد م. علي الزهراني مدير مرور المنطقة ومثل هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية د. خالد العنزي مدير عام هيئة الهلال الأحمر بالمنطقة كما مثل لجنة السلامة المرورية عبدالله الراجحي أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة، وحضر التوقيع نبيل الجامع النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية لقطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة. ثم قدم عبدالله الراجحي عرضاً عن مشروع تحسين زمن الاستجابة الإسعافية للحوادث المرورية والذي تم بتوصية من لجنة السلامة المرورية وبتمويل من أرامكو السعودية، وقد أوضح أن نسبة كبيرة من وفيات الحوادث المرورية تحدث في موقع الحادث أو في الطريق إلى المستشفى حيث بينت منصة تحليل الحوادث الجسيمة أن 85% من وفيات الحوادث المرورية بالمنطقة الشرقية في الفترة مابين عام 2018 إلى نهاية شهر سبتمبر من هذا العام وقعت خارج المستشفيات قبل وصول المصاب لتلقي العلاج. وبين الراجحي بأن اللجنة نفذت عدة مبادرات لتحسين الخدمات الإسعافية من أهمها إنشاء خمسة مراكز إسعافية على الطرق السريعة بالمنطقة تطوير مركز التحكم والسيطرة الرئيس بهيئة الهلال الأحمر بالمنطقة تدريب وتطوير أكثر من 731 من الكوادر الطبية والإسعافية التابعة لوزارة الصحة والهلال الأحمر وكذلك تدريب أكثر من 750 من منسوبي المرور وأمن الطرق على تقديم الإسعافات الأولية. كما تطرق الراجحي لتفاصيل هذا المشروع النموذجي حيث بين أنه سوف يتم استخدام تقنيات التحكم بالإشارات المرورية على 20 تقاطعا و15 مركبة إسعافية في حاضرة الدمام وسيتم البدء بمتابعة أثر هذا المشروع في تحسين زمن الاستجابة لمركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر مع بداية عام 2022م، موضحاً أنه تم اختيار مواقع هذه التقاطعات بناءً على مراجعة معدلات زمن الاستجابة ومواقع المستشفيات والازدحام في التقاطعات. وأضاف الراجحي: أن من أهم الفوائد المرجوة من هذه التقنية هو المساهمة في سرعة وصول الإسعاف إلى موقع الحادث وسرعة نقل مصابي الحوادث الجسيمة إلى المستشفيات خلال الساعة الذهبية التي تعرف طبياً بأنها الساعة الأولى من وقوع الحادث التي ترتفع خلالها احتمالية الحفاظ على حياة المصاب في حال الحصول على الرعاية الطبية الفورية. حضور الأمير سعود بن نايف توقيع مذكرة تحسين الاستجابة لمركبات الطوارئ