التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الثلاثاء، بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ومسؤولين فرنسيين رفيعي المستوى، وذلك خلال زيارة يجريها بلينكن إلى العاصمة الفرنسية باريس، في محاولة لتجاوز الخلافات مع فرنسا. والتقى بلينكن وماكرون لمدة 40 دقيقة حيث ناقشا سبل تعميق العلاقة وتجاوز الخلاف بين البلدين حول اتفاقية "AUKUS" الأمنية التي عقدتها الولاياتالمتحدة مع كل من استراليا وبريطانيا، وأدّت الى خسارة فرنسا لصفقة بيع غواصات قيمتها مئات الملايين من الدولارات. وبحسب مسؤولين فرنسيين لوكالة "رويترز" الأميركية فإن اللقاء بين بلينكن وماكرون جاء للتمهيد للقاء آخر بين الرئيسين بايدن وماكرون في وقت لاحق من هذا الشهر. وقال المسؤولون الفرنسيون لوكالة "بلومبيرغ" أن إصلاح العلاقة سيستغرق وقتاً طويلاً، ولن يكون هناك حل سريع للخلاف الدبلوماسي." وناقش أنتوني بلينكن مع كبار المسؤولين الفرنسيين عدد من الاهتمامات المشتركة ومجالات التعاون وسبل العمل المشترك لمكافحة الإرهاب. وكان بلينكن في باريس لحضور اجتماع " منظمة التعاون والتنمية في أوروبا"، إلا أن الخلاف الفرنسي الأميركي الأخير طغى على موضوع الاجتماع بسبب التداعيات المستمرة لأزمة صفقة الغواصات.