تنتظر جماهير الهلال بشغف الفصل الأخير من قصة المحترف الأرجنتيني لوسيانو فيتو الذي حيّر المدرج الأزرق بمستواه الفني المتواضع جداً وهو الذي كلّف الخزينة الزرقاء سبعة ملايين يورو حيث كانت تُمني النفس بأن يكون أحد صناع الفرح لطريق البطولات والانتصارات لما سيقدمه فنياً مع زملائه اللاعبين خاصةً بأنه جاء بديلاً عن طيب الذكر البرازيلي كارلوس إدواردو لكن للأسف مُنذ الصيف الماضي وجماهير كبير آسيا تُطالب الرئيس الخلوق فهد بن نافل بأن يتم بيع عقد اللاعب لوسيانو فيتو أو إعارته لأنه أصبح من الواضح بأن اللاعب لا يقدم الإضافة المرجوة منه بل أصبح عبئاً على الفريق وهدرا ماليا كبيرا لمستقبل مجهول في الوقت الذي جميع الأندية المُنافسة تستثمر مُحترفيها السبعة أجانب بكل دقة وتميز. ختاماً السؤال الذي تنتظره الجماهير الهلالية من الرئيس الذهبي متى «الصملة» ويتم الاستغناء عن اللاعب الهزيل جسدياً الضعيف فنياً الكمال لله سبحانه والكل يُخطئ، صحيح بأن ابن نافل رجل يتميز بالصبر والاتزان وإتاحة الفرصة للجميع واتخاذ القرار بعد قناعة تامة لكن حان وقت الرحيل والبحث جدياً عن تسويق المقلب ابن التانغو فيتو من هذه اللحظة للخروج رسمياً في شهر يناير القادم والتوقيع مع صفقة جديدة تليق بالهلال وجمهوره، عدا ذلك مُكابرة واستنزاف لميزانية النادي وإحراق لأعصاب المدرج الفخم!