عبر منسوبي ومنسوبات التعليم بمنطقة الجوف عن مشاعر الفخر والاعتزاز والولاء للوطن الغالي ولقادته المخلصين، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة 91 والذي يصادف 23سبتمبر من كل عام. ورفع المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التعليم بمنطقة الجوف خالص التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وإلى أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز وإلى كافة الشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الحادي والتسعين. وقال: "اليوم الوطني مناسبة عزيزة على كل مواطن، نذكر فيها بكل فخر واعتزاز من أسس ووحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله ومن خلفه من الملوك الأخيار فعم الأمن والأمان، والنماء والرخاء وها نحن اليوم بحمد الله وفضله وفي اليوم الوطني الواحد والتسعين من عمره المديد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان صاحب الهمة العالية والرؤية الثاقبة، تستمر مسيرة العطاء والإنجاز والتقدم والنمو في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، لتحقيق رؤية شاملة تهدف لاقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، ونستذكر أيضاً في هذا اليوم منجزات وطننا الغالي ومنها الدعم المستمر الذي يحظى به التعليم في ظل جائحة كورونا لاستمرار الرحلة التعليمية بكل إبداع وتميز". وقال المساعد للشؤون التعليمية عبدالله بن أحمد الزيدان: "أنه يتجدد الولاء والمحبة في هذا اليوم بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، فهي ذكرى خالدة في نفس كل مواطن وغالية لكل من يعيش على تراب هذه البلاد الطاهرة، وتاريخ بأكمله نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهرة وغداً مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم". وقدم المساعد للشؤون المدرسية راجح بن مسعد الفهيقي التهنئة بمناسبة اليوم الوطني وقال: "أتقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بالذكرى 91 لتوحيد المملكة العربية السعودية، هذه الذكرى الخالدة محفورة في الذاكرة والوجدان؛ هو يوم تحقق فيه توحيد هذا الكيان العظيم، وهو مسيرة 91 عام بدأها المغفور له الملك عبدالعزيز واستكملها من بعده أبناؤه البررة، ونستشعر في هذا اليوم نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، ونفخر بهذا الوطن الذي أصبح أنموذجاً في تحقيق الانجازات الحاضرة والمستقبلية الواعدة في شتى المجالات، وفي هذا اليوم وكل يوم نسعى في إدارة تعليم الجوف إلى غرس قيمة المواطنة الصالحة، وجعلها هدفاً يسعى الجميع لتحقيقه، وتعزيز الانتماء الوطني في نفوس الناشئة للحفاظ على الأمن الفكري والاجتماعي، وتحقيق سلوكيات إيجابية لدى أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات". وقالت المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع: "إن هذا اليوم الوطني رمز لكل إنجاز، وعلامة لكل بنيان، و إشارة إلى كل عطاء، و دلالة على كل رخاء. فقد كانت المملكة في المقدمة ولا زالت وستبقى بإذن الله، و في كل يوم نشاهد العالم يتطلع إليها و يسجل إنجازاتها، وقدمت للعالم أنموذجاً في إدارة الأزمات خلال جائحة عالمية تعاملت مع تداعياتها صحياً واجتماعياً واقتصادياً تعاملاً متفرداً بقيمه الانسانية فجعلت في مقامها الأول صحة الانسان على أرضها لم تفرق بين مواطن ومقيم وامتدت جهودها لتساند الأسرة الدولية لحماية الملايين من البشر من خطر جائحة كورونا وأيضاً تعد من ضمن أفضل أربع نماذج عالمية في التعليم الرقمي خلال هذه الجائحة". وزادت: "نفخر بمنجزات ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله- وبخطواته الثابتة لتحقيق الرؤية، ويطلق برنامج تنمية القدرات البشرية والذي يمثل خطة استراتيجية طموحة تهدف إلى تعزيز تنافسية المواطن السعودي محلياً وعالمياً، ليكون المواطن مستعداً لسوق العمل الحالي والمستقبلي بقدرات وطموح ينافس العالم، وذلك من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعرفة". واعتبر مدير إدارة الإعلام التربوي عبدالعزيز سعود النبط هذه المناسبة الوطنية العظيمة فرصة لنشر الرسائل الإعلامية الوطنية التي تبث المفاهيم والمبادئ الصحيحة وتنمي الحس الوطني لدى كل من ينتمي لهذه المؤسسة التعليمية، وتسخير جميع الأدوات الإعلامية لإنتاج مواد ذات قيمة وهدف تسعى لتحقيق المواطنة وترسيخها، وتثبيت مفاهيمها، وتعزيز التلاحم الوطني، و نشر مواد عن جهود المملكة ومواكبة مسيرتها في النهوض والبناء لخطط مستقبلية أكثر نماء بما يعكس إيجاباً الصورة الحقيقة للمملكة وإسهاماتها الإقليمية والعالمية. وقالت مديرة إدارة الإشراف التربوي "بنات" ماجده عبيد البديوي: "كل عام و وطننا الغالي يزهو بأمجاده على القمم الشماء، سباقٌ في العطاء والنماء، متوشحٌ بالأمن والرخاء، كبرياؤه فريد، وحزمه شديد، يستمد العزة والشموخ من شريعته السمحاء وَ ولاة أمره الأفذاذ، وسعوديتنا تزدهر اقتصاداً وصحة وعلماً". وقالت مديرة مكتب تعليم سكاكا "بنات" صباح بنت حمدان المناع : "كل الأيام للوطن حباً وفخراً وانتماءً، وكل العصور من عهد المؤسس طيب الله ثراه لعهد والدنا سلمان العز -حفظه الله- تشهد لوطننا بالتفرد بين الدول بثوابته الراسخة و منهجه القويم وتمكنه القوي وحكمة ولاة أمره فلم تكن المملكة العربية السعودية يوماً تحت أي سيطرة أو تخضع لأي جهة حباها الله بالسيادة وجعلتها جهود أبنائها المخلصين في الصدارة، كل دول العام تحترم كيانها وتقدر مواقفها ومبادراتها الإنسانية". وأضافت: "اليوم تحتل المملكة أفضل مكانة في خدماتها التي تقدمها لشعبها صحياً وتعليمياً واجتماعياً واقتصادياً، أصبحت تسابق الزمن وتنافس كبرى الدول بكل المجالات كجزء من حلم ورؤية رسمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وعمل على تحقيقها بعزم وتخطيط ومتابعة حتى طاب غراسها، فحمداً لك يارب على وطن يضمنا بأمان ورغد عيش، وحمداً لك يارب على قيادة جعلت المواطن همها الأول، وحمداً لك يا رب على قوة التلاحم بين القيادة والشعب وروح الانتماء التي تقف سداً منيعاً أمام كل مخطط حاسد يستهدف وطننا وأمنه، وندعو الله أن يحفظ بلادنا حكومة وشعباً وأدام علينا نعمه". وأشارت مديرة مكتب التعليم الأهلي عفاف عبدالكريم الدغيفق إلى أن هذا اليوم ليس استذكاراً للتاريخ الوطني العظيم ببطولاته وملاحمه فقط بل يجب الإشارة إلى ما تشهده المملكة من تحولات اجتماعية واقتصادية عظيمة وسيرها المتوازن نحو الكثير من الرفاه والازدهار، "ولعل من أهمها تحويل الاقتصاد من الاعتماد على النفط إلى اقتصاد يقوم على العلم والأبحاث والمعرفة وتوظيف الموارد، وتنظيم العديد من الأنظمة التي تتيح العمل للرجل والمرأة على حدّ سواء فأصبحنا نشاهد التمكين الفعلي للمرأة في شتى مجالات العمل والمناصب العليا محلياً ودولياً، فنحنُ تحت ظل وطن عظيم يستحق الوفاء والفخر فيه". وقالت مشرفة القيادة المدرسية في مكتب التعليم بدومة الجندل هدى مذود الشمري أن هذا اليوم يأتي لهذا العام مع العودة الآمنة لمقاعد الدراسة يصاحبه الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والتي بذلت فيها وزارة التعليم جهوداً كبيرة من أجل تيسير هذه العودة وتذليل كافة العقبات التي قد تعترضها، واعتمد لهذا العام شعار "هي لنا دار" والذي استلهمت من خلاله هوية اليوم الوطني من ثقافة الأنسنة التي تنعكس بوضوح على المشاريع الضخمة، التي راهنت عليها المملكة في رؤيتها الطموحة 2030 التي تحظى بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، وفي مقدمتها مشاريع البحر الأحمر ونيوم وذا لاين، ومبادرة السعودية الخضراء، ومترو الرياض، والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ومشروع القدية، والقمر الصناعي شاهين سات، وبرنامج تطوير الدرعية التاريخية ولن تقف المبادرات والمشاريع التطويرية. وصممت العناصر الأساسية للهوية من هذه المشاريع، التي تعدّ مصدر إلهام لكل فنان معاصر، واكتملت هذه المجموعة بإضافة عنصر الإنسان، الذي يملك دور فعال في تحقيق الرؤية.. واعتبر رئيس قسم الدراسات الاجتماعية والوطنية يحي عبيد الخالدي أن هذه المناسبة فرصة لعرض المنتجات الوثائقية التي خلدت هذا التاريخ العظيم في المدارس والاستشعار بالنعم التي تحفنا، "إذ نعيش في الأوطان جميعنا ولا يتطلب الأمر منا سوى أن نكون منتمين إلى الوطن بأرواحنا وعقولنا، فيشعر كل فرد منا بأنه مميز بوجوده وانتمائه إلى وطن عظيم مثل وطنه والانتماء إلى الأوطان هو أعز وأفضل الأشياء التي قد يحرم منها عدد كبير من الناس، لذا سنظل دائما في حالة امتنان عظيمة لوجودنا تحت لواء أرض الوطن المملكة العربية السعودية فالوطن المدرسة الأولى التي علمتنا قيم العطاء والانتماء. ويعد معلم الدراسات الاجتماعية في مدرسة الأضارع الابتدائية بنيدر جبر الشمري اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة مميزة، خالدة في ذاكرة كل مواطن سعودي، ذلك اليوم الذي تحقق فيه الوحدة والبناء لهذا الوطن ;فهو يومٌ حاضر، امتداداً لماضيٍ عريق، نفخر فيه بعقيدتنا، وهويتنا، وبقوتنا، وبمنجزاتنا، يوم يعتز فيه كل مواطن سعودي ويفخر بما وصل إليه الوطن من تقدم بمختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.