أبها رفع وكلاء جامعة الملك خالد التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله بمناسبة اليوم الوطني ال 91 للمملكة العربية السعودية. عهد زاهر وأكد وكيل جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور محمد بن حامد البحيري أن هذه الذكرى الغالية التي تعيشها مملكتنا الحبيبة تأتي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله-، والذي تشهد فيه المملكة تحديثًا شاملاً وتطويرًا متسارعًا للتنمية الشاملة للدولة في جميع مجالاتها، مقدمة بذلك نموذجًا مثاليًّا، وشاهدًا عصريًّا على وضوح الرؤية، وهمة القيادة، ومسؤولية المواطنة. وأضاف البحيري أن هذا العهد الزاهر شهد تعزيزًا بارزًا لمكانة المملكة وتأثيرها على المستوى الإقليمي والدولي وبما يتوافق ومبادئها الثابتة وتاريخها المشرف في دعم جميع القضايا العربية والإسلامية العادلة، تحقيقًا لتطلعات المواطن السعودي وتعزيزًا لمكانة الوطن المجيد الذي له في سُلّم التقدم أعلى المراتب. ورفع البحيري شكره وامتنانه لقيادة هذه البلاد المباركة على كل ما قدمته وتقدمه في سبيل تنمية المواطن ورفاهيته، سائلا الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله، كما أزجى عظيم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير منطقة عسير لما حظيت به منطقة عسير عمومًا وجامعة الملك خالد خصوصًا من حرصه ومتابعته ودعمه الذي لا ينقطع. شموخ وفخر وأكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، يوم ماضٍ عريق، وحاضرٍ تليد، ومستقبل زاهر بإذن الله، وهو يومٌ نفخر فيه بعقيدتنا وهويتنا ومنجزاتنا وقوتنا، وفي يوم ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه عام 1932م، وضعت المملكة عبارة (هي لنا دار) شعارًا لليوم الوطني ليرفع كل مواطنٍ رأسه شموخًا وعزةً وكرامةً وفخرًا بما يحظى به من عزٍ ورخاء، وأمنٍ وأمان واستقرار في ظل قيادةٍ حكيمة لم تألُ جهدًا لخدمة شعبها والحفاظ على صحته وسلامته أثناء جائحة كورونا التي عصفت بالكثير من الدول. وسأل ابن دعجم الله أن يحمي بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وأن ينصر جنودنا المرابطين على حدود بلادنا، وأن يعز وطننا الغالي ليكون على قمة جميع الأوطان. صفحات بطولة وقال وكيل الجامعة للتطوير والجودة ووكيل المشاريع (المكلف) الدكتور مرزن عوضة الشهراني "يحتفل جميع أبناء الوطن في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام باليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية لتعيد هذه الذكرى إلى الأذهان يومًا محفورًا في ذاكرة التاريخ ومنقوشًا في فكر ووجدان المواطن السعودي، مذكرًا بصفحات البطولة والتوحيد والبناء التي أنجزها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- والذي أقام هذا الوطن الفريد في وحدته واجتماع لحمته تحت راية التوحيد التي رسخت الثوابت و أقامت النهج المستنير على قواعد راسخة وعلى أرض صلبة أساسها كتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم. وأضاف الشهراني "إننا إذ نحتفل في هذا اليوم لَنعبر بما تكنه صدورنا من محبة وانتماء لهذا الوطن المعطاء ونؤكد على ولائنا لمن كان لهم الفضل بعد الله فيما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار، فخورين بماضيه المجيد وبحاضره المشرق الذي تكامل عقده في عهد الملك القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– الذي يقود البلاد نحو ارتقاء سلالم المجد وتعزيز الريادة بين المجتمعات العالمية ولعل ما حققته هذه البلاد حفظها الله من قفزات في المجال الاقتصادي و التعليمي والأمني أمر يصعب وصفه ويجل حصره حتى أصبحت مضرب المثل في محيطها الإقليمي والعالمي في الاستقرار والرخاء والتنمية". أمجاد قادة وقال وكيل جامعة الملك خالد للأعمال والاقتصاد المعرفي الأستاذ الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحديثي "91 عامًا من التوحيد والكفاح بعثت في أنفسنا الاعتزاز والافتخار بهذا الوطن وقيادته منذ توحيد هذا الكيان الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، مرورًا بأبنائه الملوك البررة، ويحل علينا اليوم الوطني مستذكرين فيه أمجاد قيادة وشعب هذا الوطن العزيز، التي تحققت بجهودٍ عظيمة قادها ملوكنا بجد وإخلاص، لتجاوز التحديات، وتحقيق النجاحات، من أجل حاضر يليق بعراقتنا، ومستقبل يلبي طموحاتنا". وتابع الحديثي "وها نحن اليوم نشهد عصرًا زاهيًا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أيدهما الله، حيث يستمر العمل برؤية طموحة، وعزيمة لا تنثني، وحزم لا يلين، يعيش معها أبناء الوطن مرحلة تحول تاريخية في ترميم المفاهيم، وبناء العلاقات، ورسم خارطة جديدة من المنجزات النوعية ذات العائد الملموس، وتظهر رؤية الوطن 2030 في جميع مجالات العمل الوطني، من خلال إطلاق البرامج الوطنية والمبادرات، وتمكين الشباب السعودي، وتفعيل مشاركة المرأة في مراكز قيادية في مختلف القطاعات". بلد معطاء كذلك نوه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد بن مجدوع القرني بما تشهده المملكة من نمو وازدهار وتطور على كافة الأصعدة والمجالات والتي تحققها القيادة الرشيدة أيدها الله. وثمّن القرني الدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للجامعات السعودية في مجال الأبحاث العلمية، ودعم مبادرات رؤية المملكة 2030 في وزارة التعليم التي أكدت على ربط البحث العلمي بمنتجات جديدة تخدم المجتمع. وأضاف القرني "جامعة الملك خالد تسير حاليًّا في هذا الاتجاه بناء على الخطة الاستراتيجية للبحث العلمي والتي تم توجيهها حسب الأولويات البحثية التي يحتاجها المجتمع في هذا البلد المعطاء مع عدم إغفال البعد العالمي للاتجاهات البحثية الحديثة". تاريخ مجيد وأكدت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذ الدكتور خلود سعد أبوملحة أن اليوم الوطني ال 91 عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد وصفحه تضاف إلى سجل حافل بالإنجاز والخير والسلام والعطاء، وذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له بإذن الله المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. وأضافت أبوملحة "اليوم الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر من كل عام هو يوم نترجم فيه مشاعر الافتخار والاعتزاز والشموخ بانتمائنا لهذا الوطن الشامخ، فهو يوم ماض عريق وحاضر تليد، ويوم نفتخر فيه بعقيدتنا وهويتنا وقيادتنا ومنجزاتنا وقوتنا ونفخر بما تحقق من إنجازات في أرض ووطن العطاء". وسألت أبوملحة الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي الكريم وأن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها وأن يرفع عنا البلاء والوباء. ولاء وانتماء وأكد المشرف العام على فرع الجامعة بتهامة الدكتور أحمد عاطف الشهري أن قطاع التعليم بشقيه العام والجامعي حظي كغيره من القطاعات بدعم الدولة، وأصبح التعليم الجامعي متاحًا في كل المناطق، إن لم تكن في كل المدن والمحافظات، ولم يكن فرع جامعة الملك خالد بتهامة بمنأى عن هذا الدعم، فلا تكاد تخلو محافظة من محافظات تهامة عسير من كلية أو عدة كليات تضم عشرات الأقسام والتخصصات ويلتحق بها أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة تساهم في بنائهم وإعدادهم ليتخرج جيل متسلح بالعلم والمعرفة ومتشرب بقيم الولاء والانتماء ليساهم في بناء وطنه، ويعتز بالإنجازات الوطنية المتجددة كل عام، وسأل الشهري الله أن يحفظ وطننا وقادتنا وشعبنا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان. —