المدينة اكتست بالأخضر في يوم الوطن ال91

تزينت مدينة سيهات بمحافظة القطيف بالعلم السعودي المرفرف عالياً في سماء المدينة التي يحتفي الأهالي فيها باليوم الوطني ال91 في جو من البهجة والولاء للقيادة الرشيدة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظهما الله"، مؤكدين ل"الرياض" أن الأهالي في كل المناسبات الوطنية يحرصون على الاحتفاء تعبيراً عن حبهم وولائهم للقيادة الرشيدة، وإلى الوطن المعطاء الذي يزدهر اقتصادياً في ظل أفكار خلاقة يقودها عراب الرؤية ولي العهد الأمين.
وقال عضو المجلس المحلي بمحافظة القطيف حسين المعلم: "إن ذكرى اليوم الوطني ال91 تحل علينا والمملكة في ازدهار اقتصادي وفي توسع اقتصادي مبهر جعل مكانة المملكة الاقتصادية هامة على الصعيد العالمي وجعل المملكة تتفوق في منطقة الشرق الأوسط"، مضيفاً: "إن هذا اليوم فرصة ثمينة لاستذكار المنجزات الوطنية، فهذا العام نرى إنجاز الكثير من المشاريع التي ركزت عليها القيادة الرشيدة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظهما الله"، كما ينعم المواطن السعودي بنعمة الأمن والأمان إذ إن المملكة أصبحت من البلدان المتقدمة جدا في مستوى توفير الأمان على الصعيد العالمي، وذلك ما كان ليتوفر إلا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بسبب حكمة القيادة الرشيدة أيدها الله"، مشيرا إلى أن ولي العهد الأمين لديه الكثير من الأفكار الخلاقة التي تم تطبيقها على أرض الواقع، ما حقق الفائدة للمجتمع السعودي في البنى التحتية وفي توفير فرص العمل وفي المجال الأمني، داعيا بأن يحفظ الله القيادة الرشيدة من كل مكروه.
منجزات وطنية
وذكر الناشط الاجتماعي محمد المسكين أن الاحتفاء باليوم الوطني ال91 هذا العام يأتي في ظل منجزات وطنية هامة تتحدث عنها الأرقام التي تحقق لكافة أبناء المملكة التغيير على أرض الواقع، فالقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظهما الله" تولي اهتماما كبيرا للتنمية على الصعيد المادي وعلى صعيد الاستثمار في المواطن السعودي الذي يعد عصب التغيير، مؤكدا أن ولي العهد الأمين يسير في الاتجاه الصحيح لخلق بيئة اقتصادية مهمة وجاذبة يتمكن من خلالها المواطن السعودي العيش وفق معايير عالمية لتصنيف الحياة المزدهرة اقتصاديا، و هو ما نشاهده على أرض الواقع.
وتابع: "إن القيادة الرشيدة حققت للشعب السعودي الكثير من التغيير الإيجابي الذي يتطلع له أي شعب في منقطة الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 تستند إلى الخزان الشبابي الهائل في المملكة وهذا سبب قوة المملكة التي تملؤها الكفاءات المنافسة عالميا"، مقدما شكره إلى القيادة الرشيدة على كل هذه الجهود التي تجعل المواطن السعودي في حياة آمنة ومستقرة بخلاف بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط التي يعاني مواطنوها من فقدان الأمن أو فقدان الحياة الكريمة.
قيادة حكيمة
وقال رجل الخير والعطاء د. عبدالله السيهاتي: "إن اليوم الوطني ال91 يوم نستذكر فيه منجزات وطننا الغالي، وهو يوم تتحد فيه كلمة أبناء الوطن خلف القيادة الرشيدة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظهما الله"، فهذه القيادة أثبتت للقاصي والداني مدى الحكمة في اتخاذ القرارات، ما جعل المملكة تسير بأمن وأمان حتى في فترة جائحة كورونا.
وقالت الناشطة الاجتماعية وداد المطرود: "تحية بحجم الكون لأولئك القادة الشرفاء، النبلاء، المخلصين الذين أصبحوا أنموذجاً في صفحات تاريخنا المجيد؛ لأولئك الذين توحدوا تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ووحدوا القلوب والأرواح وأصبحوا دُعاةً للحب والإنسانية والسلام. حملوا على عاتقهم مسؤولية بناء وطن متقدم ينافس الأمم والدول بمن فيه بخطىً ثابتة نحو القمم بجهودٍ جبارة فاقت كل التصورات في مختلف المجالات في القطاعات والوزارات الحكومية الفاعلة من الأمنِ إلى الصحةِ والتعليم عِبر الشخصيات الواعية الحكيمة ذات العلم والفهم من أجل إنجاح عملية التنمية والتطوير"، مضيفة "تحية لمن نبذوا كل الأفكار والأعمال والسلوكيات العنصرية والطائفية ووحدوا الأيدي والجهود من أجل محاربة الإرهاب والتطرف فأصبحوا أذرعاً في كل مفاصل الدولة ليحققوا الهدف الأسمى خدمة هذه الأرض والأمة. زرعوا وحصدنا مجداً. ولهذا فإننا حين نتحدث في هذا اليوم عن الوطن فإننا نتحدث عن رحلة طويلة مليئة بالقصص والصور المشرقة والمواقف المشرّفة لقيادةٍ حكيمة وقادة من الرجالٍ والنساءٍ الوطنيين الذين ساهموا عِبر جهودهم الكبيرة وخططهم البناءة وإنجازاتهم العظيمة في عمل التحولات الكبيرة وأحدثوا طفرات على مختلف المستويات وهذا ديدن من يعشقون أرضهم ويحبون التقدم دون تخاذل أو تراجع رغم كل الظروف والتحديات وأكبر شاهدٍ على ذلك تكاتف الجميع من رأس الدولة إلى أصغر وطنيٍ عاشق لتراب هذا الوطن في مواجهة الإرهاب وفي مواجهةِ جائحة كورونا وما ترتب عليهم من آثار"، داعية بأن يحفظ الله مملكتنا ويحميها ويبقي ثراها سالماً منعماً من كل سوء.
أمن صحي
وقالت الممارسة الصحية بإدارة الالتزام بمديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية سهام أحمد شيوخ: "بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية نتقدم بالتهنئة لحكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وإلى كافة الشعب السعودي وأخص بالذكر زملائي منسوبي وزارة الصحة، راجين من الله عز وجل أن يعيده علينا أعواماً عديدة ونحن بأتم الصحة والعافية والأمن والأمان"، مضيفة "سجلت دولتنا نجاحاتٍ عظيمة جعلها تصبح مثارَ إعجابٍ ونموذجاً يحتذى به العالم أجمع في كيفية التعامل مع أزمة كورونا التي اجتاحت العالم و مازالت آثارها حتى الآن، لقد وضعت وزارة الصحة بتوجيهات ودعم من حكومة مولاي خادم الحرمين "حفظه الله" أول أولوياتها سلامة المواطن والمقيم فقد قدمت كل الخدمات وهيأت كل السبل من أجل التصدي للجائحة باذلةً الغالي والنفيس لبلوغ الهدف الذي تحقق بفضل تضحيات و عطاءات كل منسوبي الدولة وخصوصاً منسوبي وزارة الصحة، فالحمدالله الذي شرفني بالعمل في الخط الدفاع الأول بالمحاجر بالمنطقة الشرقية لمواجهة جائحة كورونا". وتابعت "دعواتي بأن يديم الله علينا نعمة الأمن والأمان وأن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وأن تحقق مملكتنا العزيزة المزيد من النمو على كافة الصعد".
الوطنية موقف نبيل
وقالت الكاتبة رائد أحمد السبع: "اعتقد بعض الأشخاص أن اليوم الوطني ينحصر في الأغاني الوطنية التي تصدح من كل شارع أو هي مجرد أعلام يرفعها الكبار قبل الصغار، فالوطنية في مفهموها الأوسع أن تكون مخلصًا لعملك وليس لرئيسك، أن تخبر المخطئ أنه مخطئ ولا تتستر عليه، ألا تفرق بين مواطن من الغربية أو الشرقية أو الشمالية أو الجنوبية قبل إنهاء معاملته، أن تقول نعم لتعليم وتدريب أبناء الوطن، أن ينتهي عصر الاحتكار للمناصب، ويبدأ العصر الذهبي للشباب الذي بدأه ولي العهد الأمير المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" الذي بات اسمه نجمًا لامعًا في المحافل الدولية"، مضيفة "الوطنية أن تكون أنموذجًا يحتذى به في التفاني والإخلاص".
وقالت الفنانة التشكيلية دعاء محمد جعفر المسكين: "وطني الحبيب وهل أحب سواه..، تزدان في هذا اليوم السعيد المملكة كافة وتسعد قلوب جميع مواطنيها والمقيمين فيها بالبهجة والفرح والسرور"، مضيفة "هو يوم الوطن الذي يعبر بكل مشاعر الامتنان والعرفان لجميع مؤسسي هذا الوطن الحبيب والمعطاء بدءاً بالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود "رحمه الله"، وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظهما الله"، وأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ونائب أمير الشرقية صاحب السمو الملكي سمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذين أرسوا دعائم الأمن والأمان والاستقرار والتطوير المستمر والمميز في شتى المجالات حتى وضعوا المملكة موضعاً مميزاً و مؤثراً في العالم على المستوى الإقليمي و العالمي و دفعوا بعجلة التنمية إلى الازدهار و الرقي". وقالت: "من هذا المنبر نبارك للوطن الغالي كافة وقائدنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا سائلين المولى عز وجل أن يلبس بلادنا الحبيبة ثوب الاستقرار والازدهار وأن يجعل هذا البلد آمنًا إنه على كل شيءٍ قدير".
بلد المقدسات
وقال الشيخ حسين العباس: "نحتفي هذا اليوم بيومنا الوطني ال91، إنه يوم نستذكر فيه المشاريع التي تنمو في مختلف الاتجاهات، ويطيب لنا أن نستذكر المشاريع العملاقة التي تنفذ في المدينة المنورة وفي مكة المكرمة، فهذه المشاريع محط أنظار المسلمين جميعاً وهي توسعات مهمة كما أننا نلاحظ اهتمام القيادة الرشيدة بالمقدسات الإسلامية في المملكة في الحرمين الشريفين والاهتمام الكبير بالمساجد، وما يبهج النفس هو تعزيز القيادة لقيمة التنوع في المجتمع السعودي الذي يتوحد خلف قيادته الرشيدة مبايعاً إياها في المكره وفي المنشط"، داعيا بأن يحفظ الله الملك المفدى وولي عهده الأمين.
جوهر الاحتفاء
وقال الكاتب محمد المحفوظ: "إن الاحتفاء باليوم الوطني هو في حقيقته وجوهره احتفاء بتلك القيم والعوامل التي امتزجت مع إرادة وجهد أبطال ومؤسسي البناء الوطني، واحتفاؤنا السنوي بهذه المناسبة العزيزة على نفوس الجميع ينبغي أن يدفعنا ( كل من موقعه) إلى التفاعل والتواصل تلك القيم التي دفعت أولئك النفر إلى الانطلاق نحو بناء ملحمة الكيان الوطني الجديد فرجال الأعمال وأرباب القطاع الخاص معنيون في هذه المناسبة إلى مراجعة سجل السعودة في مؤسساتهم وشركاتهم والالتفات الجاد إلى ضرورة التوظيف الفعلي للكفاءات السعودية وعدم الاكتفاء بالشعارات والشكليات التي يعارضها واقع الحال كما أن الوطن في أمس الحاجة إلى كل دينار ودرهم للاستثمار في مشاريع وطنية بناءة".
وأضاف "على الموظف في دائرته والمسؤول في مهمته أن يطوروا من مستوى عنايتهم بالمراجعين والمواطنين والتعامل مهم وفق أرقى نظريات وأخلاقيات التعامل الحضاري في كل المواقع وتحت كل العناوين والظروف. كما أن الاحتفاء الوطني يعني على مستوى اللحظة التاريخية الراهنة نبذ الأمزجة التي تحول دون التعامل الحسن مع المواطنين والمراجعين وبذل الجهود لتوفير كل الظروف والأسباب لسعودة الوظائف والنظر إلى هذه المسألة ليس من منظور دعائي - إعلاني وإنما من منظور وطني ولنتذكر جميعا أن صد الأبواب أمام الكفاءات الوطنية وجلب العمالة الوافدة بأبخس الأثمان يعد انتهاكا صريحا لأبجديات الوطنية والعمل الوطني" وتابع "الاحتفاء باليوم الوطني يعني أن تتحول مؤسساتنا وشركاتنا ومصانعنا إلى مدرسة وطنية تحتضن كفاءاتنا وتنمي قدراتهم وتصقل مواهبهم. فليتحول اليوم الوطني إلى مناسبة تاريخية للتصالح مع الوطن عن طريق قيام الجميع بمسؤولياته التاريخية تجاه وطنه وأبناء وطنه. إننا في هذا اليوم التاريخي بحاجة إلى رؤية حضارية عميقة تدفعنا جميعا لتأدية واجبنا تجاه وطننا فلنساهم جميعا في تنفيذ مشروع السعودة والإحلال التدريجي للعمالة الوطنية محل العمالة الوافدة. وليتطور مستوى أداء الموظف في كل الدوائر والمؤسسات حتى لا يضطر مواطن إلى قضاء الساعات الطوال من أجل إنجاز معاملة بسيطة. فنحن في هذا اليوم بحاجة إلى التفكير الجاد لإحداث قفزة نوعية على مستوى الإدارة وطريقة الأداء الوظيفي".
وقال: "إننا بحاجة إلى أن يبذل كل واحد منا من جهده ودوره في سبيل تطوير مستوى التعليم الوطني لأنه جسرنا لبناء الوطن العزيز وامتلاك ناصية المستقبل فعلى المعلم أن يبذل قصارى جهده في سبيل تطوير مدارك التلاميذ المعرفية والعقلية وعلى الأم في البيت تقع عليها المسؤولية دفع فلذات أكبادها إلى العناية بالتعليم وتطوير مواهبهم المختلفة وعلى الأب في هذا المجال أن يدرك أن الجهد التربوي والاقتصادي الذي يبذل في هذا السبيل ليس ضائعا وإنما سيرجع إليه لاحقا حينما تتبلور كفاءة ابنه العلمية والعملية"، مضيفا "على الإدارة المدرسية أن تتعاطى مع وظيفتها ودورها وكأنها في ثغور الوطن فهل تنجح في الدفاع عن ثغور هذا الوطن العزيز وعلى شبابنا يقع عاتق عدم الاستسلام للضغوطات والصعوبات والسعي الجاد نحو بلورة كفاءاتهم وتطوير مواهبهم والعمل برؤية بعيدة وإرادة صلبة لتجاوز كل الصعاب والعقبات التي تحول دون بناء المستقبل. إنها مهمتنا جميعا... فليكن اليوم الوطني مناسبة حقيقية لاسترجاع كل هذه المسائل والعمل بقلب مفتوح وعقل ثاقب وإرادة لا تلين في سبيل عزة الوطن ورقي المواطنين. والمطلوب منا جميعا اكتناز معاني اليوم الوطني وتطويرها والاحتفال بها لتعميق مفاهيمها في قلوب الناشئة وترسيخ مضامينها الوطنية والمجتمعي".
دعم رياضي كبير
وقال رئيس نادي الخليج بسيهات علاء الهمل: "في ذكرى اليوم الوطني، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -. ونستحضر في هذا اليوم المجيد جهود قيادتنا الرشيدة بأن نكون في أمن وأمان دائماً وفي تطور كبير في شتى المجالات و وفق رؤية ملهمة تغطي جميع تطلّعات المواطنين"، مضيفا: "على المستوى الرياضي، وفي ظل الدعم الكبير وغير المسبوق من قيادتنا الرشيدة ومن خلال رؤية المملكة 2030 ، تعيش المملكة نهضة رياضية كبيرة جداً، توجت باستضافة كأس آسيا 2027 لكرة القدم، ودورة الألعاب الآسيوية 2034، حيث دأبت وزارة الرياضة على مواكبة تحقيق طموح رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز البنية التحتية الرياضية بإنشاء العديد من الملاعب والمراكز الرياضية، وكذلك استحداث العديد من الألعاب والاتحادات الجديدة والتي أسهمت في ازدياد عدد الممارسين للرياضة في المملكة من كلا الجنسين، كما كان لمبادرة الاستراتيجية التي استحدثتها وزارة الرياضة لدعم الألعاب المختلفة الأثر الكبير في تطوير الألعاب وزيادة عدد الألعاب في الأندية والتي ستصب في النهاية لتطوير المنتخبات الوطنية. كما استحدثت الوزارة الكثير من البرامج التطويرية ومن أهم البرامج التي استحدثتها والمنبثقة من رؤية المملكة 2030، هو برنامج حوكمة الأندية والذي سيكون له الأثر الكبير في مأسسة وتطوير العمل الإداري والمالي وبشكل مستدام. لذلك نرى كمسؤولين في الأندية الرياضية بأننا محظوظون بهذا الدعم الكبير والاهتمام المباشر من قبل قيادتنا الحكيمة".
وختم قائلا: "في ذكرى اليوم الوطني ال 91 نجدد البيعة لقيادتنا الرشيدة على السمع والطاعة، وندعو الله بأن يديم علينا هذا الازدهار والتقدم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين".
دام عزك يا وطن
وقال د. حبيب الربعان بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن: "بمناسبة اليوم الوطني 91 لمملكتنا الحبيبة وتحت شعار "هي لنا دار" أتقدم لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الكريم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، وجعلها الله سنة خير وبركة وإنجازات يعم نفعها جميع المواطنين والأمة العربية والإسلامية". وأضاف: "من يتتبع النقلة النوعية والإنجازات التي تحققت في جميع قطاعات الدولة ورغم ظروف جائحة كورونا وآثارها على العالم ككل والتي اجتزناها بكل اقتدار شهد به العالم بأسره وكذلك خرجنا منها أكثر قوة وثباتاً وولاء من قبل المواطنين والمقيمين لما لمسوه من جهد وتضحيات وجعلتنا أكثر فخراً بكوننا مواطنين لنا قيمتنا في هذا الوطن العظيم"، داعيا بأن يحفظ الله بلادنا ويديم علينا الأمن والأمان".
وقال رجل الأعمال عبدالكريم عبدالله المطوع: " إن اليوم الوطني يوم نحتفي فيه بكل منجز في وطننا الغالي وهو يوم نتطلع فيه نحو المستقبل المشرق الذي تبنيه لنا رؤية المملكة 2030"، داعيا بأن يحفظ الله القيادة الرشيدة.
تطورات مدروسة
وذكر رجل الأعمال محمد آل خليفة أن اليوم الوطني مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو والازدهار في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والصناعية والثقافية والسياحية والصحية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم ولكن أيضاً لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعاً.
وقال: "تشهد مملكتنا الحبيبة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - قفزات تنموية وتحولات اجتماعية وتطورات سياسية واقتصادية واسعة مدروسة ومخطط لها في إطار نهضة شاملة ورؤية طموحة معتمدة على سواعد أبناء الوطن للنهوض بالدولة في صفوف الدول الكبيرة والسير على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات من خلال رؤية 2030 بدأت بوادر تحقيق الرؤية ملموسة للجميع بعد فترة التصحيح للسنوات الماضية بالرغم من جائحة كورونا في النمو في الأنشطة غير النفطية فقد حقق الناتج المحلي الإجمالي نمواً إيجابياً لأول مرة منذ بدء الجائحة بنسبة قدرها 1.5 % في الربع الثاني من عام 2021، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، وفقاً للأرقام الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء".
وأضاف: "دعمت الدولة من خلال تخصيص في الميزانية العامة للدولة 116 مليار لمكافحة جائحة كورونا ومن خلال البنك المركزي بما يقارب 130 مليار ريال تناولت عدة مسارات منها ما يتعلق بتأجيل المستحقات على المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومد التأجيل حتى الربع الأول من العام الحالي، وأيضا الضمانات التي قُدمت من خلال برنامج كفالة، ودعم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم بنك الصادرات والاستيراد السعودي بمبلغ يزيد على 30 مليار ريال فإن هذا النمو الإيجابي يرجع إلى ما قدمته الدولة من تعزيز الاقتصاد واستدامته في المجالات كافة وإرساء أسس جديدة لتنويع مصادر الدخل". وتابع: "سوف تستمر المسيرة الخيرة تطرق كل أبواب التقدم والتطور النمو في مختلف المجالات وتحقق إنجازات تنموية كبيرة على أسس ثابتة من أجل رخاء الشعب السعودي النبيل"، داعياً "الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة".
مملكة النماء
وقال رجل الأعمال سلمان المطرود: "إن اليوم الوطني 91 محل اهتمام أبناء الشعب السعودي فهذا اليوم له مكانة خاصة في نفوس المواطنين والمقيمين، وهو مناسبة نرفع من خلالها التبريكات للقيادة الرشيدة".
وقال رجل الأعمال عبدالله السالم: "إن الاحتفاء باليوم الوطني فرصة مهمة للتعريف بمنجزات الوطن، وبخاصة لدى الجيل الشاب الذي سيقود هذه البلاد في مواقع المسؤولية المختلفة، فالمملكة تمتلك خزانا شبابيا هائلا من خلاله الجميع يراهن على نمو الاقتصاد وازدهار الحياة"، مضيفا: "نرفع التهاني والتبريكات لقيادتنا الرشيدة".
وذكر سالم السالم أن اليوم الوطني ال91 أحد الأيام المهمة في حياة المواطن السعودي، فهذا اليوم هو الذي توحدت فيه المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي بذل الجهود الكبيرة لتوحيد الجزيرة العربية ثم حافظ أبناؤه الملوك على هذه الأمانة وصانوها وصولا لعهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله".
وقال د. حسين الشهاب: "إن يومنا الوطني ال91 يحل علينا ونحن في تقدم وازدهار حقيقيين يشهد لهما القاصي والداني، فهذا اليوم الذي يحتفي به السعوديون في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عفوي تعززه منجزات الوطن التي تأتي بسبب الجد والاجتهاد في المجالات كافة، داعيا بأن يوفق الله القيادة الرشيدة.
وشدد الناشط الاجتماعي منصور الرميح على أهمية الاحتفاء باليوم الوطني، كونه يستذكر الكثير من المنجزات الوطنية التي تعززها لغة الأرقام والواقع المعاش الذي ينعم به المواطن السعودي، وقال: "إنه يوم كبير بمنجزاته وكبير بحب المواطنين لهذه القيادة الرشيدة التي تولي الاهتمام الأكبر لمواطنيها، فحفظهم الله لنا".
وقال رجل الأعمال رضا آل سليس: "إننا في هذا اليوم نحتفي بمنجزاتنا الاقتصادية الضخمة التي يشار لها بالبنان على الصعيد العالمي، فشكراً لهذه القيادة الحكيمة وشكراً لوطننا الغالي".
محمد المسكين
د. عبدالله السيهاتي
رائدة أحمد السبع
دعاء محمد المسكين
سهام أحمد شيوخ
الشيخ حسين العباس
محمد محفوظ
علاء الهمل
د. حبيب الربعان
عبدالكريم عبدالله المطوع
محمد آل خليفة
د. حسين الشهاب
سلمان المطرود
عبدالله السالم
سالم السالم
منصور الرميح
رضا آل سليس