نحتفل في المملكة العربية السعودية هذا الأيام حكومة وشعباً بالذكرى ال91 لتوحيد بلادنا على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود. نحتفلُ بدولتنا ونفتخر بمنجزها وقامتها، نحتفلُ ونحن بنيان مرصوص كسد منيع، نحتفل ونحن جسد واحد وإلى مصير واحد، نحتفل بوطن موحد بعد أن كان جغرافيا مشتتا وأطيافا شتى، نحتفل بوطننا تحت ظل راية التوحيد "لا إله إلا الله"، يتعاضد فيه شرقه بغربه، ويلتحم شماله بجنوبه، نحتضن رايتنا ونستظل بها، ونحتفل ونحن نملأ صدورنا عزاً وفخراً ونحن نتبوأ مكاننا من العالم. نشوء هذا الوطن ملحمة خالدة في تاريخ الأمم، جَمَع الله على يديّ الملك عبدالعزيز القبائل والهجر، خاض فيه ملاحم التوحيد في كل تضاريس الأرض، وتعاقب من بعده أبناؤه في توطيد عُرى هذه الدولة، حتى أضحت ما صارت إليه، قبلة للمسلمين ومهوى لأفئدتهم، ومركز قوة في مفاصل اقتصاد العالم. * عضو مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية