تنطلق أعمال مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السادس للأمراض الجلدية وطب التجميل (ميدام) يوم 23 من سبتمبر الجاري افتراضيا وحضوريا في دبي، بمشاركة الجمعية السعودية لطب وجراحة الجلد كشريك علمي رئيسي، تحت رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -رحمه الله- للعلوم الطبية، كما يشارك في المؤتمر ممثلون بمستوى عال من منظمة الصحة العالمية كشريك علمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين كشريك إنساني، حيث تم تخصيص جزء من دخل المؤتمر لدعم المفوضية في برامجها الإنسانية في بعض الدول العربية. وقال نائب رئيس المؤتمر الدكتور سعد الصقير، استشاري الأمراض الجلدية ومقاومة الشيخوخة، إن تمثيل المملكة والأطباء السعوديين في المؤتمر هو الأكبر من حيث العدد والثقل العلمي المميز، حيث يشارك في المؤتمر نخبة من أمهر أطباء الجلدية والتجميل من المملكة كمتحدثين ورؤساء للعديد من الجلسات العلمية، كما تقام جلسة خاصة علمية بإشراف علمي مباشر من الجمعية السعودية للأمراض لطب وجراحة الجلد، وسيناقش المؤتمر آخر المستجدات المتعلقة بالأمراض الجلدية وطب التجميل بعد مرحلة "كورونا" والعلاجات الجديدة لأمراض الجلد المستعصية مثل الصدفية والبهاق وأحدث أجهزة الليزر والأجهزة المتعلقة بطب وجراحة التجميل. وأوضح الصقير، أن المؤتمر يضم جلسة علمية حوارية لممثلي التدريب في دول مجلس التعاون وورشة عمل تفاعلية مع الأطباء من مختلف الدول العربية والعالمية لتبادل الآراء والخبرات وإكساب الأطباء في دول مجلس التعاون الخليجي المهارات الكافية وتنمية قدراتهم من قبل خبراء وأطباء مختصين في الأمراض الجلدية ولتعزيز ودعم التدريب في دول منطقة الخليج. وأضاف أنه من المتوقع حضور أكثر من 1500 استشاري واختصاصي من تخصص الأمراض الجلدية والتجميل ومن مختلف التخصصات الطبية المختلفة الأخرى، ومشاركة 164 محاضرا إقليميا ودوليا في المؤتمر بينهم متحدثون من منظمة الصحة العالمية ويضم 6 برامج علمية متوازية وعيادة مرخصة من قبل الجهات الصحية بدبي ستجرى فيها عمليات الحقن وعدد من الإجراءات التجميلية يوميا طيلة أيام المؤتمر بمعدل 6 ورش عمل وورش وبرامج علمية لشركاء علميين وجمعيات إقليمية وعالمية.