حصل استشاري أمراض وجراحة الجلد والليزر، خالد بن محمد الغامدي، على جائزة الجمعية السعودية للأمراض الجلدية للبحث العلمي والتميز. وأعلنت "الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد" اسم "الغامدي" فائزاً بجائزة الدكتور سامي بن محمد الصقير للبحث العلمي والتميز، خلال مؤتمر "الجمعية" العالمي، الذي عقد بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات.
وحصل "الغامدي" على "الجائزة"؛ لما يتميز به من غزارة الإنتاج العلمي من أبحاث عالمية منشورة في مجلات علمية عالمية، وحصوله على "براءات اختراع"، و"جوائز تميز" عالمية ومحلية.
ونشر "الغامدي" أكثر من 45 بحثاً أصيلاً في مجلات علمية عالمية مرموقة، كما أنه مُحكم علمي لخمس مجلات طبية عالمية، وترجم كتابين في مجال طب الأمراض الجلدية، وأسس موسوعة تثقيفية إلكترونية في مجال الأمراض الجلدية والتجميل dralghamdi.net، كما حصل على مجموعة من براءات الاختراع، منها: اثنتان في المكتب الأمريكي لتسجيل براءات الاختراع، وأخرى من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ونال مجموعة من الجوائز، وأوسمة التميز العلمي منها: درع "المصمك" للمخترعين، الذي تسلمه من الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله)، كما حصل على "الميدالية الذهبية" من سويسرا، و"البرونزية" من ماليزيا، و"جائزة تميز" من جامعة الملك سعود.
كما أسس "الغامدي" أول جمعية خيرية؛ لدعم مرضى "البهاق" في العالم العربي، ويرأس - حالياً - مجلس إدارتها، كذلك أقام ثلاث دورات تدريبية؛ لتدريب أطباء الجلد في العالم العربي على مهارات الجراحة الجلدية، وحقن التجميل.
وتهدف "الجائزة" إلى دعم الإبداع العلمي، وتنمية روح المنافسة في البحوث العلمية، والكشف عن المبدعين في تخصص الأمراض الجلدية، وذلك بتكريم المتميزين، الذين أثروا ببحوثهم تخصص الأمراض الجلدية.
ويعتبر راعي الجائزة، الدكتور سامي بن محمد الصقير، من رواد الأطباء في مجال الأمراض الجلدية في المملكة، وأسس "الجمعية السعودية للأمراض الجلدية"، وتولى منصب المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، والمشرف العام على مدينة الملك فهد الطبية، ومستشاراً لوزير الصحة سابقاً.