تأهل الهلال والنصر إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا بعد فوز الزعيم على الاستقلال الإيراني بهدفين مقابل لا شيء، وفوز فارس نجد على تراكتور الإيراني بهدف وحيد دون مقابل، في انتظار قرعة الأدوار النهائية التي ستحدد المواجهات في الأدوار النهائية وكلنا أمل بألا يلتقي سفراء الكرة السعودية «الهلال والنصر» في الدور ربع النهائي، وأن يلتقي الفريقان في الدور نصف النهائي حتى نضمن وصول أحد الفريقين للمباراة النهائية، ولا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم على اهتمامهم ودعمهم الأندية السعودية واستضافة السعودية الأدوار النهائية كدعم قوي للأندية السعودية اللعب على أراضيها الأدوار النهائية من هذه البطولة. ويختلف طموح أنصار الهلال والنصر في هذه البطولة فالجماهير الهلالية تسعى للحصول على البطولة الآسيوية الثامنة بعد تحقيق دوري أبطال آسيا ثلاث مرات وبطولتي كأس الاتحاد الآسيوي وبطولتي السوبر الآسيوية، بينما حقق النصر كأس الاتحاد السعودي مرة واحدة ومثلها السوبر الآسيوي ولم يحقق أهم بطولة آسيوية «دوري أبطال آسيا» منذ تأسيسه، والأهم من تحقيق هذه البطولة هو المشاركة في كأس العالم للأندية حيث شارك الهلال قبل موسمين في هذه البطولة بعد تحقيقه دوري أبطال آسيا عام 2019 م وحصل على المركز الرابع، في حين لم يشارك النصر في كأس العالم للأندية بالنظام الحالي وشارك بها بالنظام السابق عام 2000 م، وبعدها تم إلغاء البطولة وأقيمت مرة أخرى عام 2005 م عندما شارك الاتحاد في تلك البطولة وحصل على المركز الرابع. ويعتبر فريقي الهلال والنصر هما الأبرز في غرب القارة الآسيوية بامتلاك الفريقين نخبة من اللاعبين المحليين والدوليين الذين يمثلون المنتخب السعودي وتم تدعيمهم بنجوم عالميين أمثال بيريرا وقوميز وماريغا الهلال، وتكسيرا وأبوبكر وحمدالله النصر، وجميع الترشيحات تنصب حول تأهل أحدهما للنهائي الذي نتمنى أن تعود البطولة لمملكتنا الحبيبة كما حدث وحققها الهلال قبل موسمين عندما انتصر على أوراوا الياباني وأنهى مقولة «العالمية صعبة قوية» التي كانت تطلقها جماهير الأندية الأخرى تجاه الهلال، وبعد ذلك غنت جماهيره «الآسيوية سهلة عليا»، وكلنا أمل أن تكون الآسيوية كذلك سهلة لأنديتنا السعودية ويحققها أحد الفريقين السعوديين كإثبات قوة الكرة السعودية. من أفراح النصر (عدسة المركز الإعلامي بالنصر)