تكشف محافظة أملج عن وجه جديد ضمن مقوماتها السياحية، حيث تنتشر في سهولها وبين واحاتها مزارع الفواكه العضوية في صورة مختلفة عن أملج المعروفة بواجهاتها البحرية والشطآن الرملية والجزر المتناثرة في بحرها، حيث يستطيع زوارها التعمق في طبيعتها وزيارة بساتينها الغناء وقطف ثمار الرطب والمانجو من أشجارها. وتستهوي مزارع أملج زوار المحافظة من داخل المملكة وخارجها، وتمكن السياح من التجول وسط مزارع الفواكه التي تنتشر شرق وشمال المحافظة، خصوصًا في مناطق العين وأم غواشي وسمنه والغبايا وأم سدر والدقم وليمونة والمحجر وغيرها من مواطن الزراعة الطبيعية في الحوراء، إذ تشتهر بساتينها بكثرة زراعة النخيل والمانجو والجوافة والليمون والنبق واللوز البجلي والطماطم بالإضافة للأنواع المختلفة من الخضروات. ويستطيع الزائر في رحلة إلى إحدى مزارع المانجو أخذ سلة بيده وقطفها من أشجارها، والاختيار بين أنواع المانجو المصري، أو السوداني أو الكيني أو الأسترالي، التي قد تجتمع بمزرعة واحدة، وأثناء التجول داخل المزرعة يتعرف السائح على طريقة ري الأشجار والعناية بها وطرق قطفها وكذلك مواسم الإنتاج السنوية. التعمق في الطبيعة وزيارة البساتين مزارع الفواكه العضوية