"إعادة إحياء جدة التاريخية" أعلنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية الذي يهدف إلى تطوير المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال والمشروعات الثقافية، ومقصداً رئيسًا لروّاد الأعمال الطموحين. وجدة تاريخيا تملك من "الثروة" في تراثها وثقافتها منذ فجر الإسلام الأول، فهي ملتقى الحجاج والسفر، وميناء بوابة لمكة المكرمة، ويأتي المشروع في سياق حرص واهتمام سمو ولي العهد "بجدة التاريخية" ذات الإرث الكبير من الأسواق والمباني والمساجد ذات المواقع التاريخية والتي تعكس مرحلة مستقبلية واعدة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، فجدة تملك كل مقدرات النجاح بثروتها التاريخية، وهذا ما سينعكس مستقبلا على تطوير المنطقة التاريخية، وجاذبيتها السياحية من خلال الاستثمارات المتوقع ضخها، سواء في الأسواق أو الساحات أو المرافق والخدمات التي ستأتي تباعاً خلال 15 سنة قادمة. جدة تعتبر ذات تاريخ ونكهة خاصة بها، وأهمية كبرى لملتقى الحجاج والمسافرين، وأيضا تجاريا ذات مستقبل واعد، سواء بأسواقها أو من خلال مينائها الذي يعتبر تاريخيا بوابة المنطقة الغربية والحرمين الشريفين سواء للحجاج والمسافرين أو السلع والخدمات، وهذا ما سيعززها مستقبلا بمشروعها الجديد "جدة التاريخية" والحافظ على عبق وتاريخ جدة بكل ما فيها، وتحوليها إلى استثمارات جاذبة، مما يخلق فرص عمل لرواد الأعمال والتوظيف وبيئة عمل واسعة جدة بمختلف القطاعات وهذا أحد المستهدفات، والموقع الاستراتيجي لجدة أوجد لها هذه الأهمية الكبرى، وهي الآن تعود بمشروع كبير وهائل يعيد استثمار كل ما تملكه جدة من ميزات ثقافية وفنية ومواقع وميناء وغيرها، وهذا ما يعزز الرؤية المستقبلية لكل رائد أعمال أو باحث عمل، وتلبي حاجة السياح سواء بالداخل أو الخارج لاكتشاف جدة التاريخية، والتي تتميز بكل ما فيها كلما طال الزمن زادت جمالا وجاذبية، وأيقونة خاصة لجدة لا يوجد لها مثيل، ويعيد سمو ولي العهد إحياء الاستثمار بها وضخ المشروعات لتعود جدة أكثر حيوية وفرصا وتاريخا.