قال المخرج البريطاني إدجار رايت: إنه استلهم أعمالاً سابقة لألفريد هيتشكوك ومخرج أفلام الرعب الإيطالي داريو أرجينتو لتصوير الجانب المظلم من لندن في فيلمه "لاست نايت إن سوهو" (الليلة الماضية في سوهو)، الذي ينتمي لأفلام الرعب التي تصور مشكلات نفسية. يحكي الفيلم، الذي عُرض للمرة الأولى خارج أفلام المسابقة في مهرجان البندقية السينمائي أول أمس، قصة إلويس، التي تقوم بدورها الممثلة توماسين ماكنزي، الطالبة المغرمة بحقبة الستينات، والتي تترك الريف متوجهة إلى لندن عازمة على أن تصبح مصممة أزياء. لكن حلمها سرعان ما يتحول إلى كابوس، إذ تجد نفسها عائدة بالزمن إلى الستينات لتعيش حياة ساندي، المغنية الطموحة التي تلعب دورها أنيا تايلور جوي نجمة مسلسل "ذا كوينز جامبيت" (مناورة الملكة). وأطلق رايت، الذي بدأ العمل على الفكرة منذ ما يزيد على عشر سنوات، على الفيلم وصف "عيد حب مظلم يا سوهو"، وهي منطقة بوسط لندن تجري فيها معظم الأحداث. وبينما طلب ممن شاهدوا الفيلم في البندقية عدم كشف الكثير عن حبكته الدرامية قبل عرضه أواخر الشهر المقبل، حيث قال رايت للصحفيين: إن فيلمه يسعى لإظهار "خطورة إضفاء الطابع الرومانسي على الماضي".