نعم وبشدة، لم تكونوا خير خلف لخير سلف مع الأسف الشديد لم تكونوا ولن تكونوا خير خلف، لا سعود السمار - عبدالرحمن الرومي - رمزي العصيمي - سعيد العويران - فؤاد أنور - سالم سرور - عبدالله الشيحان - مرزوق العتيبي - فهد المهلل - صالح الداوود - وغيرهم من النجوم الشبابية الذين أعادوا شيخ الأندية إلى منصات البطولات بعد التوفيق من الله - عز وجل -، ثم الإدارات التي تعمل في صمت الحكماء وعزيمة الرجال بعيداً عن التطبيل الأجوف والمجاملات، نعم ثلاث ضربات تلقاها نادي الشباب موجعة. إذاً أستطيع أن أقول إن حضور الشباب من بداية هذا الموسم لم يكن حسب تطلعات أبناء "الليث الأبيض"، بموضوعية بعيداً عن العاطفة والتعصب والمجاملات أو أي تأثير آخر، كواحد من أبناء هذا النادي الذي عشت داخل أسواره سنين طويلة جداً، أقول كان لزاماً عليّ أن أطرح هذه الرؤية الفنية في نظري الشخصي التي آمل أن تلامس الواقع وما يحدث داخل أروقة "الليث الأبيض" وبالذات الناحية الفنية واستقطاب بعض اللاعبين المحترفين الأجانب الذين أعتبرهم شبه لاعبين وإذا كانت إدارة البلطان تعتبرهم صفقات، فأنا أعتبرهم صفعات، هذه الحقيقة التي لا بد من قولها. وكما ذكرت سابقاً هناك سلبيات ضربت بأطنابها داخل أروقة النادي كثر تكرارها وهذا دليل قاطع على أن المسؤولين لم يستوعبوا الدروس التي مرت عليهم، وأن هناك مكابرة وانفرادا بالرأي، إذاً لا داعي لحجب الحقيقة بكلام مللنا من سماعه لا بد من معالجة الوضع وانتشال الفريق من الدوامة التي هو فيها قبل أن تعصف به الرياح وتلمس مواقع المواجعة ووضع الدواء على الداء قبل أن يستفحل فلا ينفع الدواء. ما الذي يحدث: تعودنا نحن أبناء "الليث الأبيض" من الإدارات الشبابية السابقة إحضار لاعبين محترفين أجانب في مستوى تطلعات الشبابيين (يعني يوسعون الصدر). نعم.. لقد تبادر إلى ذهني وأنا أشاهد لاعبي نادي الشباب الأجانب، هل هم فعلاً مقتنعون بمستواهم الذي يقدمونه؟ تبغون الصحيح أقول مع الأسف الشديد لم يكونوا في مستوى تطلعات الشبابيين. أحدهم أصبح صديقاً للبطاقات الحمراء، والثاني لا يجيد سوى المطامر كأنه لاعب جمباز. هنا سأتحدث وبكل صراحة بعيداً عن المجاملات، لذا أقول والعلم عند الله - عز وجل -، إن هناك مستقبلا مخيفا ينتظر الليث الأبيض وخاصة الفريق الأول إن هو استمر على هذا الوضع الذي يضيق الصدر، عطفاً على نتائجه وعروضه المتواضعة، الأمر الذي فيه وضع الشبابيون أيديهم على قلوبهم. إنها أحداث ألقت بظلالها على الفريق الأول الذي نشعر أنه يلعب بدون هوية، إذاً ماذا دهاك يا ليثنا؟ سؤال أخذت أردده أكثر من مرة. نعم هناك مع الأسف لاعبون يتعمدون الحصول على البطاقات الحمراء عمداً مع سبق الإصرار وخصوصاً هذا اللاعب الذي سبقته هالة من المديح. لذا أقول لهذا اللاعب وبشدة لا بد أن تعرف تمام المعرفة أن الشباب نادٍ له تاريخه الكبير وإنجازاته التي حققها في زمن قياسي عندما كان يمثله أبناؤه الأوفياء. * وقفة الشبابيون ينكرون ما قدمه خالد البلطان والرجال الذين يعملون، حيث كان هناك عطاءات وعمل متواصل فلهم منا الشكر والتقدير.. والله من وراء القصد. "الليث" يعاني فنياً (عدسة المركز الإعلامي بالشباب)