أغالط في هواك القلب تارة فتغلبني دموع العين تارة لأني ما رضيت بأن تقاسي عذاب الحب أو تشكو مراره حملت الحزن حتى ضاق صدري وأمسى القلب وا حراه داره وأودعت الدفاتر نزف جرحي فلم أسطع ألا ويحي اصطباره وكم علقت نفسي بالأماني وكان الحلم للجدب اخضراره وكان القلب يرقب منك بشرى كيعقوب الذي ارتقب البشارة فمن غرس الصراع بأرض قلبي وأشعل في بساتيني أواره ومن جعل الهوى ساحات غدر يخوض بسيفه الباغي غماره عليك أنا رهنت العمر لكن مضت أيام عمري في الخسارة مجرتك الكبيرة كيف غارت أصدقاً كانت للهاوي مداره؟! فلا تسأل فؤادي كيف جفت مواسمه ولم تقطف ثماره أيا عمراً رميت وراء ظهري بلا أسف وأسدلت الستارة!