نظمت وحدة الأمن الفكري بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالتعاون مع فرع الرئاسة العامة بمنطقة القصيم ندوة علمية بعنوان (تنظيم الإخوان الإرهابي وأثره في إفساد العقيدة) ألقاها كلٌ من فضيلة مستشار معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن ريس الريس وفضيلة المستشار الشيخ حمد بن عبدالعزيز العتيق ومساعد مدير وحدة الأمن الفكري الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحبر ، وأدارها الشيخ أحمد العبدلي ،وذلك في قاعة الملك خالد الحضاري ببريدة بحضور فضيلة مدير عام الفرع ومساعده وجميع منسوبي الفرع . وقد ابتدأت الندوة بمقدمة فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة القصيم الشيخ خالد بن ناصر بن حميد، بيّن فيها أن هذه الندوات واللقاءات والبرامج في الأمن الفكري تأتي ضمن برنامج سمو أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز يحفظه الله (تعزيز الأمن الفكري)، وضمن خطة وحدة الأمن الفكري في مجال التثقيف والتوعية فكرياً وتصحيح العقائد، وبيان مخاطر الجماعات المنحرفة والحزبية، بتوجيه ومتابعة مباشرة من معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند -حفظه الله-. وفي بداية الندوة تحدث الدكتور الريّس، عن نشأة تنظيم الإخوان المسلمين، مبيناً خطورة التحزبات والانتماء لها وانتهاج طريقها، ومنها تنظيم الإخوان المسلمين، وبيان أثره في تشتيت المجتمعات وإفساد وحدتها، ودورها في زعزعة الأمن. ثم أوضح الشيخ العتيق، أن دولتنا دولة عظيمة مباركة وهي الوحيدة التي تتبع المنهج القويم منهج نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده وعلى طريق السلف الصالح من الأمة، فيجب علينا جميعاً الوقوف معها والدفاع والذود عنها وعن حكامها وعلمائها الربانيين ضد كل من يعادي أمنها واستقرارها. كما فنَّد الشيخ عبدالله بن محمد الشبانات مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض، أثناء مداخلته بعض الشبهات التي يطرحها الإخوان المسلمون وأنهم يُلبّسون ويجعلون من السيئة حسنة. وأكد الشيخ الحبر، أن من واجبات عضو الهيئة توعية أفراد المجتمع بخطر تلك الأحزاب وأخطرها جماعة الإخوان المسلمين والوقوف يداً بيد ضد هذا التنظيم الإرهابي، وأن عليه استشعار المسؤولية في تفعيل ذلك بنشر ما تصدره الرئاسة العامة من حملات توعوية بهذا الشأن عبر شتى الوسائل الإلكترونية. الجدير بالذكر أن الندوة نُظّمت بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية كالشؤون الصحية بالمنطقة ، وإدارة الدوريات الأمنية ومرور المنطقة وفق التقيّد والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية الصحية.