يستخدم حاليا نحو 4.20 مليارات مستخدم حول العالم وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن ارتفع هذا الرقم بنحو 490 مليون مستخدم خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، محققًا نموًا سنويًا بنحو 13 ٪، وأصبح عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي أكثر من 53 ٪ من إجمالي عدد سكان العالم، وذلك حسب"Digital 2021". وتظهر البيانات أن المتوسط اليومي قد زاد بأكثر من 30 دقيقة على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث يقضي المستخدم حاليا ساعتين و25 دقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم، وما يزال الفلبينيون أكبر المستهلكين لوسائل التواصل الاجتماعي في العالم، حيث يقضون في المتوسط 4 ساعات و15 دقيقة يوميًا باستخدام منصات التواصل الاجتماعي (أي أكثر ب 30 دقيقة) من الكولومبيين الذين يحتلون المركز الثاني، وعلى الطرف الآخر المستخدمون اليابانيون يقضون أقل من ساعة يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي. وكشف أحدث الأبحاث أن الفرد يقضي حاليا نحو 3 ساعات و39 دقيقة يوميًا باستخدام الإنترنت على هواتفهم المحمولة، وبمانسبته نحو 3 ساعات و24 دقيقة يوميًا لمشاهدة التلفزيون عبر تطبيقات البث على أجهزتهم المحمولة، ومع ذلك لا تمثل الأجهزة المحمولة سوى نصف وقت الإنترنت اليومي. ويقضي مستخدم الإنترنت العادي حاليا نحو 7 ساعات يوميًا في استخدام الإنترنت عبر جميع الأجهزة، أي ما يعادل أكثر من 48 ساعة أسبوعيًا (يومين من سبعة أيام)، بافتراض أن الشخص العادي ينام ما بين 7 و8 ساعات في اليوم، مايعني أنه يقضي الآن نحو من 42 ٪ من يومه على الإنترنت بما يعادل نصف اليوم في استخدام الإنترنت. وتظهر الأرقام أيضًا أن الأشخاص يقضون وقتًا على الإنترنت كل يوم أكثر مما كانوا يقضونه في السنوات السابقة. ولوسائل التواصل الاجتماعي إيجابية على الشباب والأقل منهم عمرا، ولكنها أحيانًا تكون سلبية، إذا لم يتم الاستفادة منها مع أهداف مهنية أو اجتماعية أو تجارية أو جوانب أخرى مفيدة، ومع تلك الإيجابية فهي تشكل مصدر قلق كبير لمعظم الأسر، وخوفهم من المخاطر التي تأتي مع استخدام المواقع مثل Twitter وFacebook وPinterest وLinkedIn وTumblr و Google + ومواقع الألعاب وInstagram والمدونات، بعد أن أصبحت من أولويات الشباب ومن هم أقل عمرا، وفضلوها على الجوانب التي يجب أن تأتي أولاً بالنسبة لأسرهم مثل الأسرة والرياضة والتعليم وغيرها.