دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في مكتبه بالإمارة، أمس الاثنين، التمرين التعبوي لفرضية مكافحة التلوّث البحري بالزيت (استجابة 4)، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، م. علي بن سعيد الغامدي، وعدد من قيادات المركز. واستمع سموه إلى شرح مفصل حول الفرضية، والأدوار المتعلقة بالجهات المشاركة في التمرين، حيث يهدف التمرين إلى الوصول لأقصى درجات الجاهزية والتأهب، للتعامل مع أي تلوث بحري في شواطئ المملكة، وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوّث بالزيت. وأكّد سمو أمير منطقة جازان أن دعم القيادة الرشيدة للعمل البيئي الذي يعكس الاهتمام بالإنسان ومكتسباته، ودورها الحيوي في الحفاظ على ثروات الوطن واستقراره اجتماعياً ونمائه اقتصادياً، عبر عمل دؤوب وملموس، لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيئة في منطقة جازان ومختلف مناطق المملكة. من ناحية أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بمكتبه، أمس الاثنين، رئيس جامعة جازان د. مرعي بن حسين القحطاني، وعددا من عمداء الجامعة والمشرف على المستشفى الجامعي. واستمع سموه لشرح عن مراحل سير عملية القبول والإحصاءات التفصيلية الخاصة بأعداد المقبولين بالجامعة للعام الجامعي 1443ه، إضافة لما حققته الجامعة في العديد من الجوانب التطويرية والاستثمارية، بما يتفق ورؤية المملكة 2030. كما اطلع على عرض عن جهود الجامعة في توسيع نطاق المناعة المجتمعية ضد فيروس كورونا، من خلال مراكز اللقاحات بالمستشفى الجامعي وكلياتها الصحية بالمحافظة، وأطلق أكثر من 17 مركزًا متنقلًا لخدمة منتسبي وطلبة التعليم العام بالمنطقة، لتحقيق العودة الآمنة للدراسة. ونوه سمو أمير منطقة جازان بجهود ودور جامعة جازان في خدمة المجتمع بالمنطقة ومحافظاتها وما تقدمه من أعمال وخدمات مجتمعية وصحية وتطويرية تسهم في النهوض بكافة المجالات العلمية والتعليمية بمنطقة جازان، متمنيًا لهم التوفيق ومزيدا من التميز على المستوى المحلي والإقليمي ضمن الجامعات السعودية. .. ويدشّن التمرين التعبوي لفرضية مكافحة التلوّث البحري