ميونخ 72، لوس أنجلوس 84، سيئول 88، برشلونة 92، أتلانتا 96، سيدني 2000، أثينا 2004، بكين 2008 لندن 2012، ريو 2016.. 10 مشاركات سعودية طوال تاريخ الأولمبياد وهو بالمناسبة رقم كبير كعدد مشاركات ولكن للأسف حصيلة كل هذه المشاركات هي فقط 3 ميداليات ثلثيها كانت بأولمبياد سيدني للعداء هادي صوعان فضية وللفارس خالد العيد برونزية وفي أولمبياد لندن برونزية قفز الحواجز للفروسية للفريق المكون من الرباعي متعب بن عبدالله وباحمدين والشربتلي والدهامي، وما زالت الرياضة السعودية تنتظر أول ذهبية أولمبية في تاريخها. طوكيو تشهد حاليا وجود أكبر بعثة سعودية في تاريخ مشاركاتنا في الأولمبياد حيث يمثل السعودية في طوكيو 9 ألعاب، وضمت البعثة المنتخب السعودي لكرة القدم، ويوسف بوعريش «السباحة»، وعلي الخضراوي «تنس الطاولة»، وحسين علي رضا «التجديف»، وسعيد المطيري «الرماية»، وطارق حامدي وسليمان حماد «الكاراتيه»، ومحمود آل حميد وسراج آل سليم «رفع الأثقال»، وياسمين الدباغ ومازن الياسين «ألعاب القوى»، هذا العدد من الألعاب هو محفز حقيقي لزيادة حصيلة الرياضة السعودية في الأولمبياد والتي لا توازي أبدًا قيمة ومكانة الرياضة السعودية تاريخيا. السطر الأخير: صناعة بطل أولمبي أمر ليس بالهين، وهي عملية تستغرق من الوقت والتكلفة المادية لصنع بُنى تحتية مهيأة بالشكل الصحيح الشيء الكثير، وقبل كل ذلك ثقافة الاهتمام بالألعاب المختلفة وعدم اختزال الرياضة في لعبة كرة القدم، لا أعتقد أننا وصلنا في كل ما سبق لما يرضي الطموح، ومع ذلك نتمنى لأبطالنا المتواجدين في طوكيو التوفيق وعكس التوقعات وكتابة تاريخ جديد للرياضة السعودية.