بعد الهزيمة التي تعرض لها المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم في المباراة التي جمعته مع المنتخب الإيفواري على أرضية ملعب استاد نيسان الدولي والتي انتهت بنتيجة هدفين لهدف يستمر سجل مشاركات الأخضر السعودي بلعبة كرة القدم في الأولمبياد دون وجود أي انتصار حقق من خلال مشاركات الأخضر العديدة. شارك الأخضر في أولمبياد لوس أنجلوس 84 كانطلاقة أولى للفريق في هذه البطولة تحت قيادة مدربه الوطني القدير خليل الزياني، وظهر الأخضر متميزًا في مباراته الافتتاحية في هذه النسخة من أمام منتخب البرازيلي إلا أن الفوارق الفنية رجحت كفة الثاني واستطاع الفوز بنتيجة 3 مقابل 1، بينما في المباراة الثانية واجه الأخضر نظيره المنتخب المغربي الذي استطاع الفوز على السعودية بهدف يتيم، ليختتم المنتخب السعودي مشاركته الأولى بهزيمة كبيرة من أمام منتخب ألمانيا الذي أحرز 6 أهداف في الشباك الخضراء دون تسجيل أي هدف للمنتخب السعودي. وبعد هذه المشاركة غاب اسم المنتخب السعودي 12 سنة عن هذه البطولة ليعود بعدها للمشاركة في أولمبياد أتالانتا 1996 بعد تأهله الذي حققه مع مدربه البرازيلي إيفو وورتمان، وفي هذه المشاركة لم يقدم الأخضر أي شيء يذكر وخسر كل المباريات التي لعبها، في مباراة الافتتاح من أمام منتخب إسبانيا خسر بهدف وحيد، وفي المباراة التي تلتها من أمام منتخب أستراليا خسر بهدفين مقابل هدف، وفي أخر مباراة له في هذه النسخة خسر من أمام منتخب فرنسا بنفس النتيجة التي خسر بها في مباراته الثانية، ليستمر سجل مشاركاته دون تحقيق أي فوز. وبعد 24 سنة من الغياب عن 5 نسخ أولمبية عاد الأخضر مع مدربه الوطني سعد الشهري للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 إلا أن الأخضر لم يحالفه الحظ ولم يحقق الانتصار في مباراته الافتتاحية من أمام منتخب ساحل العاج، لتستمر عقدة غياب الانتصارات وشبح الهزائم بملاحقة الصقور الخضر. الجدير بالذكر أن الأخضر يشارك بالمجموعة الأقوى في البطولة، حيث يتواجد حامل اللقب منتخب البرازيل والمنتخب الألماني في المجموعة "D" مع منتخب السعودية ومنتخب ساحل العاج، الأمر الذي يقلل من حظوظ الأخضر في التأهل للمراحل المتقدمة.