أعلن معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة نجاح خطة الحج الصحية لحج هذا العام 1442ه، وخلوه من تفشيات فيروس كورونا وغيره من الأمراض الوبائية الأخرى. وأكد معاليه أن الجهود المبكرة والإجراءات الاحترازية في التعامل مع الوضع الصحي للجائحة خلال موسم حج هذا العام الذي استدعى اقتصار أداء الحج على ستين ألف حاج من مستكملي اللقاح، أسهمت هذه بفضل الله في الحفاظ على صحة وسلامة الحجاج. من جهة أخرى يقف ضيوف الرحمن اليوم الجمعة، وفي خير يوم طلعت عليه الشمس والذي فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يُصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله، أمام البيت العتيق الكعبة المشرفة مؤدين واجب الحج - في أجواء مفعمة بالإيمان والروحانية - بالطواف بالكعبة المشرفة امتثالاً لأمره صلى الله عليه وسلم الذي قال: (لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت). ويودع حجاج بيت الله الحرام اليوم مكةالمكرمة بعد أن أتموا مناسك حجهم بطواف الوداع، شاكرين الله أن اصطفاهم واختارهم لأداء هذه الفريضة لهذا العام، وسط إجراءات احترازية ووقائية وصحية عالية الدقة لضمان سلامتهم بعد أن قضوا أيام التشريق بمشعر منى حيث قاموا برمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى، ثم توجه الحجاج إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع ومن ثم المغادرة إلى مناطقهم، وألسنتهم تلهج بالشكر لله سبحانه وتعالى على ما منَّ عليهم من أداء مناسك الحج رافعين أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وجميع العاملين في حج هذا العام خير الجزاء على ما قدموه من خدمات جليلة لضيوف الرحمن والسهر على راحتهم وتأمين حجهم وسلامتهم. وتميزت نفرتهم إلى مكةالمكرمة باليسر والسهولة، وقد قامت الجهات المعنية بالحج بتوفير كافة الخدمات لتسهيل حركة الحجيج إلى بيت الله الحرام وأدائهم لطواف الوداع ومن ثم المغادرة إلى مناطقهم وهم سالمون غانمون.