(الحاجة أمّ الاختراع) لو نظرنا قليلاً لمن سبق من العلماء والمخترعين لنجد أن الجهد واكتمال الفكرة والحلول لم يكتب لها النجاح إلا من بعد عدة محاولات جادة وصولاً إلى ذلك الحلم والأمنية. فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد من اخترع المذياع في عام 1889م هنري هير تز الألماني0 ونجد من اخترع المصباح الكهربائي في عام 1879م توماس أديسون0 لو قسنا قدراتهم الكامنة لديهم وما العوامل التي ساعدتهم على ذلك التطور والتخطيط والابتكار وما لهم من قدرات بدنية أو عقلية أو تنظيمية وما يمتلكه في نطاق تجاربه0 كذلك ينطبق على تحقيق الأهداف والطموحات وما واجهته من عقبات ومصاعب وإيجاد الحلول وكيفية الاستفادة من الأخطاء وكيفية الاستفادة من الوقت المتاح وبذل الجهد لتحقيق ذلك0 ولأن طبيعة الحياة متغيرة بعد هيمنة التكنولوجيا والتقنية الحديثة والعصري، وقس على ذلك آفاق الذكاء الاصطناعي وتطوير البيانات ولا نعلم في الأيام القادمة وإن غداً لناظره قريب0 كم من متغيرات وهذه سنة الحياة وسيأتي غيرها ليجب ما قبله0 فالتطور وتسارع متغيرات الحياة ومنها وسائل التواصل الاجتماعي وهي إحدى ضروريات التكنولوجيا في القرن الواحد والعشرين.